ونحن في خضّم احتفالاتنا بيومنا الوطني ٩٣ والخالد في ذاكرة المواطنين السعوديين في وطن الرخاء والاستقرار تذكرت سيرة تكوين هذا الكيان الكبير !!!!!!! ففي السابق قبل الدولة السعودية وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية كان المجتمع يعاني من التفكك ، وكانت الصراعات تهدد فكرة الوحدة بشكل كبير ومع ذلك كان لدينا إرادة قوية للنهوض كأمة .. هذا تجلى بوضوح عندما أستعاد الملك القائد المؤسس : عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ملك أجداده بعد نضال دام لأكثر من 30 عامًا من أجل توحيد أجزاء المملكة المترامية تحت راية واحدة المملكة العربية السعودية .. وبفضل هذا الجهد الوطني نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين مستوى معيشة مواطنيها وأصبح لها دور بارز في الساحة الإقليمية والعالمية . لهذا السبب المحوري نحتفل بهذا اليوم باعتباره أحد أهم ركائز الوحدة الوطنية وأحد أهم الأيام في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة . إنها مناسبة تجمعنا جميعًا لنتذكر الإنجازات الرائعة التي حققتها البلاد على مر السنوات يعكس هذا اليوم الروح الوطنية والفخر بالتقدم الذي تحقق في مختلف المجالات تحت قيادة ملوكنا الحكماء .. نجحت المملكة في بناء أسس قوية للدولة الحديثة وتحقيق التقدم والازدهار من خلال رؤية ( 2030 ) التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله هي أقرب الأمثلة لذلك حيث تمثل رؤية واعدة للمستقبل تقودنا نحو أفق أكثر إشراقًا وتطورًا .. إن اليوم الوطني هو يوم نحتفل فيه بوحدتنا كأمّة وبتميزنا كوطن، ونعبّر عن حبنا وولائنا لبلادنا وقادتنا .. هذا اليوم يذكرنا بالقيم والمبادئ التي قامت عليها دولتنا والتزامنا بخدمتها والمحافظة على تراثها وقيمها وقيمتها إنه أيضًا يوم لتذكيرنا بالدور الذي علينا أداؤه كمواطنين نحن مسؤولون عن بلدنا ومستقبلها ، وعلى عاتقنا المسؤولية الكبرى في الحفاظ على استقرارها وتقدمها من أجل مستقبل أفضل للجميع . اليوم لدينا أحلام أكبر من أي وقت مضى لتحقيقها..مسترشدين برؤيتنا التنموية الشاملة ( 2030 ) ونحن نطمح في استدامة اقتصادية وتنمية اجتماعية . وفي الجانب الآخر، يجب علينا أن نحافظ على أمن ورخاء واستقرار بلدنا العظيم ، وأن نرى أنفسنا كياناً واحداً ونفكر كأمة من هذا اليوم فصاعدًا.. لأن مسيرة الأمة نحو التقدم يجب أن تكون دائمة وحازمة ..
آخر السطور :
دمت ودامت أعيادك يا وطني ..