عجبًا لهذا النورِ
يبدو مترعًا
رُغمً المساءاتِ
الجميلةِ والسمرْ
وينامُ في حضنِ
السَّحابِ
كأنهُ طفلٌ
تطيبُ له أهازيجُ
المطرْ
لا ترحلي عني
فإني مُوْلَعٌ
تنتابني حينًا
ترانيمُ الصِّغرْ
هاتي أغانيكِ
التي أشتاقُها
وتوسدي صدري
يطيبُ لك المقرْ
ما كلُّ غانيةٍ
تبعثرُ أحرفي
إلا التي في خاطري
قالوا قمرْ
والقلبُ يعشقُها
وفي قسماتِهِا
خالْ
على الخدِّ اليمينِ
قدِ استقرْ
والرِّمشُ
يا للرِّمشِ
من ألقِ الهوى
جذبَ الفؤادَ
وكمْ يطيبُ له السهرْ
والعينُ
مرفأُ راحتي وحكايتي
أهزوجتي روحي
وقلبي والمفرّ
وإذا مشتْ
زانتّ لها كلُّ الخُطا
بدرٌ على نصفينِ
راقَ به الوَتَرْ
وإذا انثنتْ
نحو الوساده يالَه
من خاطرٍ يسلو
وقلبٍ ينفطرْ
فهي الجمالُ
إذا مشتْ وتبخترتْ
وهي الدَّلالُ
إذا تجمَّعَ وانتثرْ