.
حين رأيتكِ تَرقُصين في حقول
الحِنطة والسنابل تُلامس
وَجنتيكِ بِشغفٍ جامح كنت
احترق بلهيب الغيرة تلك الغيرة
التي أصابت الكثير
مِن قبلي بالجنون
تلك الغيرة التي تشبه سيخاً
"مُحمر" قد وِضِعَ في باطن
الكَف فخرجَ مِن الجهة
الآخرى دون رأفة
بتهالك الأعصاب والأنسجة.!