تغيبينَ كالبدرِ
حين الأفولْ
وكالليلِ
حين يلوحُ الصَّباحْ
أعاتبُ فيكِ
الغيابَ الذي
رمانيَ
في قلبيَ المستباحْ
تظلّينَ
في مهجتي قصةً
أرتِّلُها في
الليالي المِلاحْ
تظلّين عزْفًا
وأنشودةً
وهمسًا
يداعبُ روحي
وراحْ
تجيئينَ يا منيتي
غيمةً
تظلِّلُ قلبًا
علتهُ الجراحْ
تجيئينَ يا قلبُّ
زغرودةً
ونسمةَ فلٍّ
ووردًا أقاحْ
تجيئينَ
مثلَ انبلاجِ الضُّحى
إذا الليلُ طالَ
وطالَ النُّواحْ