أسائلُ..
كيف أمرضني طبيبُ ؟
وكيف أصطادني.. ظبيٌ ربيبُ؟
تُقيّدني.. طيوفٌ من حريرٍ
ويأسر مهجتي..
بانٌ رطيبُ
يذوْبُ القلب
والأنفاس حَرَّى
وأعجبُ.. كيف جسمي لا يذوب ؟
أودّعُ في ربى جازان.. قلبي
وقلبي.. لا يفارقهُ الوجيبُ
علامَ أراكَ تهجرنا ؟..
تنادي:
وتمضي ـ يا عليُ ـ
ولا تؤوبُ ؟
وكيف تركتَ أرضَ الفلِّ ؟
قل لي:
وروضُ الحب تغمرهُ القلوبُ