طمع قلبي فساومت عقلي وتجاوزت ضعفي واتكأت على الحظ
أصابعي تعزف نوتة الخوف وكلامي يتناثر في السماء وافقد السيطرة .
كومة أسئلة وألف تعجب وحيرة وظلمة وقلب مبتور وأنا في وسط كل ذلك .
احتوانا وطاف بنا الوقت وأكْذِبُ على نفسي وأتوازن وتُكَّذِبُ عباراتي كل ذلك.
يشقني سؤال اكتشافها ، وانتصب في هدوء غرابة حظ ليس أكثر .
وتطوف بنا الأماكن والظلام يلفها والسكون يفضح الأنفاس والعيون تهتك ستر الظلام .
جوع يقود الحديث لا أعلم ربما تصنع الحظ ذلك ليطعمني بسخاء .
نظراتنا يسابق بعضها ،ووجه يتحرر ونَفسٌ عميق يشق المكان وينبت ذاك الياسمين
شهوةٌ تقفز من عينيها ، ونظراتها تمارس العري وقلب طفلة .
والوقت يمضي والسعادة لا تتوقف
يسرق بعضنا الآخر وعيوني ترشف من صدرها شوق السنين .
أنملةٌ تتجرأ وأصبعٌ يخاف وآخر يبكي ونحن وذلك المد والجزر ..
أتقدم فتحجم وتفعل وأنزوي على خوفي .
قبلة حائرةٌ في عينيها ، ورجفةٌ بيديها ، وتَسارعٌ في نبضها ، وآهة تخترق الصمت.
نظراتنا تعانق بعضها ، ونسد فاقة موحشة ..
الحديث لا يستقر بمكان ،وترشفه بصمت ، وتغص بتعجبها كيف انتصرتُ على ممارستي.
يأكلنا الجوع ونلتهم الصبر وتعبره بعينيها ..ما أعظمك أين سأكون منك !
أمنية ألقتها فوق طاولة الحظ ، ولا يكذبها الحقيقة لتتكئ على صدره وترك لها مجرة أسئلة
وتسير بنا الطريق ويقطع وجعها الحديث إني أتألم ..هنا .. أم هنا وتركتها تسكُن لا أعلم خوفا أم رغبة .
كيف له أن يفعل ذلك ..هل يمتعه هذا ... وهل .. وحارت إجاباتي بإقناعها وعاودها الوجع
وأعود اقتفي أثره ..هنا… .أم هنا وامتد فينزعها الصوت ويقتله سؤال.
ينتفض بداخله وتلبسه حمى ويغص بأسئلته ويتوسطه تعجب كبير
أي وجهة قادمة ويصمت ويتململ الحرف في شفتيها وشكرا تقوم بما يلزم .
في عينيها حيرة وجرأة شهوة وتمنع وجمعت تناقضات الكون .
من يقود روحي بهذا الظلام .
عباراتنا متضاربة وسقف أحلامنا يبلله المطر والمأوى قريب .
نتبادل النظرات ولا أعلم من الأقوى لينظر بالآخر ومن يقرأ السطور المبهمة في ظلمة هذا الليل .
من هنا لا من هناك أفضل.. واستدر فالروح لها مطالع .
لحظات لم تكن بالحلم لتلدها الحقيقة والسعادة بعينيها قصيدة يسكنها تعجب .تدلف بهدوء وتحمل معها رائحتها وما تبقى منها وتركت له حيرة يمضغها إلى يومه .