1407-1331هـ
1986-1912
______________
نبذةٌ عن حياته ونشاطه الأدبي:
-ولد في مدينة طرطوس السوريَّة
وتوفي فيها.
-زار عدة بلدان من بينها المهجر الأمريكي.
-تلقى تعليمه في كلية الشرق بمسقط رأسه، واجتاز مراحلها الثلاث، ثم انتسب إلى إحدى الكليات في بيروت وحصل على دبلوم في التجارة والاقتصاد (باللغة الفرنسية)، ثم انتسب إلى المعهد العربي للحقوق في دمشق ولم يكمل دراسته بسبب اشتعال الحرب العالمية الثانية.
-عمل مدرساً في معهد اللاييك (البعثة العلمانية الفرنسية) في مدينة طرطوس، وبعد إغلاق البعثة اتجه إلى الأعمال الحرة.
- أسهم في تحرير مجلة النهضة التي كانت تصدر في مدينة طرطوس.
-كان عضوًا منتخبًا في جمعية أوغاريت بمدينة اللاذقية عام 1958، كما اشترك في تأسيس جمعية العاديات في طرطوس عام 1974، ثم أنشأ جمعية لرفع مستوى الشباب ثقافيًا واجتماعيًا بطرطوس.
-نشط من خلال العمل الاجتماعي في محافل الأحرار وكان خطيبها اللامع، كما شارك في العديد من المهرجانات والاحتفالات القومية التي شهدتها مدينتا طرطوس واللاذقية منها: اليوبيل الذهبي للعلامة سليمان الأحمد.
______________
الإنتاج الشعري:
- له قصائد مبثوثة في بعض صحف ومجلات عصره منها: «حديث الورود» - وله مجموعة من القصائد (المخطوطة) بعنوان: «قصائد من الساحل».
- له مجموعة قصصية (مخطوطة) بعنوان: «رماد الليل»، وله عدة مؤلفات مخطوطة في التاريخ والآثار منها: طرطوس في التاريخ، والساحل العريق، والجزر الخضراء.
______________
نموذجٌ من شعره:
«الجنةُ الشقراء»
كان لي بالأمس نايٌ ووترْ
أتغنّى بأناشيد السَّحَرْ
وأبثُّ الحبَّ ألحانًا ومَن
يعشقِ الأنغامَ يغريه السَّمر
قيل لي هيّا بنا نُسقي هوى
ذلك الجدول والروض الأغر
ذاتَ لَيْلٍ مخمليٍّ ناعمٍ
تنعم الأحداق فيه والبصر
ترقص الأحلام فيه والمنى
عارياتٌ في شعاعات البدر
ودرجنا بين أطياف الرؤى
وملوك الطهر نستاف النثر
وعلى الدرب قروشٌ فضّةٌ
حاكها البدر بأوراق الشجر
فوق نَسرين يوشّينا بما
نفحَ الأنسام من ماءٍ عَطِر
وعلى الزنبق طلٌّ طفرتْ
في سواقيه لآلٍ ودُرر
ومشينا والهوى يُقعدنا
وجرينا وبنفسينا وطر !
وإلى الضفّة في ظلٍّ نما
فوقه النعنع يومًا وكبر
حيث ماءُ النهر صافٍ سائغٌ
سبحت فيه نجومٌ وقمر
حَيْثُما يجلس شُرّاب الطِّلى
وبناتُ الجنِّ تصطاد البَشر !
جلست بالقرب مني جنةٌ
شعرُها الأشقر يُغري بالنظر !
في حناياها هُيامٌ وعلى
ثغرها الشهوةُ تطفو والأشر !
أخذت نايًا وغنّتني هوًى
أرعنَ الأنغام فيّاض الصور !
وأدارت كأسها حتى كبا
ناسكُ الطهر بصدري وغفر
جاذبَتْني ذيلَ وَجْدٍ ورمتْ
فوق ثغري قُبُلاتٍ تستعر !
فإذا بي عالقٌ في لذَّةٍ
ينعم الحسُّ بها حتى السَّحَر!