لم تبدي رأيك سيدتي
من فوق الشعر على لغتي
فبرأيك أجتاز بحارا
ورياحٌ تدفع أشرعتي
أغدً هل يأتي فنسأله
عن يوم الأمس وتجربتي
فبلحظة خطفٍ صوفي
والنور الأبيض في صفتي
أسئلةٌ تثقل لي كتفي
قد بثقت نورٌ جوهرتي
عبرت من ثقب دودي
من عبر ستائر نافذتي
أسبرت الوقت بلا زمن
في وعي يدرك عاطفتي
فلعلي كنت بلا سبب
أهواك وأحيي فلسفتي
وكأني أراك بمرآتي
ظل في صورة سنبلتي
وكطعة جمر في قلبي
أو ثلج يسكن في رئتي
أعطيني بعضي من كلي
أو كلي خذيه بآنيتي
ودعيني أقرأ من شعري
فبحسنك تكتب محبرتي
وبعلمك عصفٌ ذهني
وبصوتك أعرف أجوبتي
فسكرت بحسنك يا قمرا
وهذيت بأسمك في شفتي
هات من خبزك لي قمحا
ونقوع البان بطاولتي
وزبيبا ً حتى آكله
فلقد زهدت بي أوردتي
في حبك بت على شغف ٍ
ووجدت طريقا في جهتي
أنت في سمتي ومكاني
حب في دهشة بوصلتي