مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
تهُز الجِذْع آهاتي
بحرفٍ مائلٍ بِفَمِي
وقلبٍ هدّ منتصفي ..
وعكَّازي يُلوِّح آهاتي مع الزَّمن ..
لِتدْفنني بِـ نوْباتي
وخيباتي..
وخَمسُونٌ تدثرني
وطيْف القهْر يكويني..
ويَسرِي بِي ..
يَضُخ العهْر صوْلاتٍ وجوْلاتِ..
وَينسِج كَفِّي العاري
لِيقْرَأ صْرخة التعب..
على حافات آناتي
بكى حَرفي ..
تواسيه فُتوحاتي
فتروي الجذع
موجاتي
أعلم أنني أحلم
لكن
ماذا لو
أنّ نواخذة الكلام
هكذا
فجأة
تنحوا عن صمتهم.. قليلاً
أطلوا بأصواتهم
بصورهم
وبصلاة مخبأة
في كتابة مكبلة
بنسيان متدل
من شماعة مشمعة
بكبرياء متدل
ومكلل
؟!
:::::::
خُذني لروحكَ نهرًا في صدى الطينِ
وازرع لنبضِكَ نبضًا من شراييني
=
جِئني على ناي أحزاني أُرتِلنُي
لتستفزَ دمي حُمَّى التَلاحينِ
=
وانسُج حُروفكَ فُستانًا يُراودني
على شواطي النَّدى في ليلِ تشرينِ
=
رملُ ابتكارك في رملي رمى مطرًأ
فجرَّحته.. مع المنفى سكاكيني
=
ألوذُ بي.. ومداري همسُ قافيةٍ
به أُكحَّلُ أوراقَ الافانين
=
صمتٌ خجولٌ أنا والليلُ ثرثرةٌ
تمتدُّ من نزقي حتى المجانينِ
=
في لحظتي تقعُ الضحْكاتُ ناعمةً
والوردُ يُطعِمني عِزَّ السلاطينِ
=
ما مَرَّ بي عطشٌ؛ إلَّا وراودني
هل كُنتَ مِن نَزَقٍ سُنِّنتَ يا طيني؟!
=
أجرُّ خطوي على وادي الظما وأنا
أُلملمُ الماءَ من كفِّ الرياحينِ
=
وأزرعُ الروحَ في أنفاسِ رابيتي
لينبُتَ العطشُ المكسورُ في التينِ
=
ويكشفَ البردُ عن ساق الرؤى
ويدي؛ تخط بالنجمِ أحلامَ الحساسينِ
=
انا المسافاتُ.. من ذا سوف يُرجِعُني
لظلِ نفسي، وينسى عُرسَ تأبيني
=
من سوف يحنو ودربُ الموتِ ينزفُني
يزفُّني وجعًا في ثوب نسرينِ
=
مَن لم يقُلْ: بفمي، سرب الحمائم
يحيا، جاء يُطعِمَه الـ.. ما عادَ يُغريني
=
إنّي تركتُ الرؤى، عطَّلتُ بي حدَسي
لم أدَّعي ما دعوا، بل كدتُ أمحوني
ماذا سأكتب عنك عن عينيك
عن حمرة النيران في شفتيكِ
عن خدك الزاهي كبدرٍ ساطعٍ
عن قدك المياس عن نهديكِ
عن شهدك الجاري بثغرٍ فاتنٍ
عن شعرك الليليِّ عن فوديكِ
ماذا أقول وأنت أعظم فتنةٍ
بل أن سهم الموت في جفنيكِ
ماذا أقول وأي قولٍ أنتقي
وجميع شعر الكون لا يكفيكِ
ماذا أقول ولست ألقى ملجأً
يحمي فؤادي من سنا عينيكِ