مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
الشاعر :الهادي آدم
ترجمةٌ موجزة:
-ولد في مدينه الهلالية في السودان -تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية حاصلاً علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان .
-عمل معلما بوزارة التعليم.
أعماله
-ديوان «كوخ الأشواق»
-مسرحية باسم «سعاد».
-نموذجٌ من شعره:
قصيدة«إنها غير بعيد»!
إن تكن دنياكم دنيا سلام وسرور ليس يفنى وابتسام فلماذا يطرح النور الظلام ولماذا تلد النار الرماد؟! خبروني إن تكونوا تعلمون!
ما الذي يهتف بالطفل الصغير وهو لا يعرف معنى للسأم أن يمل البسمة الكبرى .. وتدليل الملاح دونما داع؛ويختار النواح؟!
*
أيكون الحال في دنيا الكبار من بني النعمة والعيش الرغيد مثله في عالم الطفل الوليد ذلك الطفل السعيد ؟
*
هل قرأتم مرةً تاريخ ذي تاج أشم زحم التاريخ ملكا وحجا ملء سمع الدهر مالا .. وشبابا وذكاء عبقريا .. وغنى خبروني إن تكونوا تعلمون!
ما الذي يغضب هارون الرشيد عندما يرجع معتلَّ المزاج والجواري حوله والرشفات وأهازيج النغم والجمال البكر .. والصدر الطموح والهوى والسحر .. والصوت الأغن؟! ما الذي يسلمه الحزن الحزين وهو من يملك جيش المضحكين؟! ما الذي يقحمه ما لا يريد وهو جبار إذا شاء عنيد وهو هارون الرشيد؟!
*
إن تكُ البسمة شيئاً يُشترى لاشتراها باللآلئ أثرياء مثل قارون … وفرعون الكبيرْ من شروا بالمال ما لا يشترى وشروا كل كبير وصغير وشروا حتى الضمير! دعك مما لذ في الأرض وطاب من طعام وشراب ثم ماذا ؟ عجزوا أن يأكلوه باشتهاء مثلما يأكل ذياك الفقير وجبة ترفضها حتى الكلاب! عجزوا أن يسعدوا بين الأنام مثلما يسعد عصفور صغير! أخلدوا للهم في جنح الظلام مثلما يخلد خفاشٌ ضرير وجدوا كل المنى .. غير (السعادة) مطلب لولا الملمات يسير ليس إلا كلمة عمقها سين وعين ثم دال تلك معشوقتهم عبدوها .. طلبوها كلهم حتى الزوال !
*
إن تكن تُسبي بـزنــدٍ من حديد لتقاضاها رجالٌ أقوياء يطؤون الأرض إما خطروا في كبرياء فإذا الأرض لممشاهم تميد وإذا الناس إذا شاؤا عبيد … !! أتراها من أساطير البشر وحكايات الأبد أم سراب كلما قاربه المرء ابتعد؟! أهي السر الذي يدفعنا نحو العمل ثم لا شيء سوى هذا العمل ؟؟ وبقايا من أمل أم هي الحظ الذي يبسم إن شاء وإن شاء خذل؟!
*
أتُرى يبتسم الحظ لنا فإذا نحن بلا أدنى جدال إن رضينا أو أبينا نبتسم! فإذا ما عبس الحظ انثنى مؤذنا كل ابتسام بالزوال! هكذا يزعمها طلابها إن بعض الظن من نسج الخيال! طرقت بابي يوما مرة مثلما تومض في القلب المنى ثم ولت ثم عادت .. ثم ولت وأنا مطرقٌ أسأل في صمت مريب مثلما يسأل مرضاه الطبيب وتلقيت الجواب وهو سر الله في الكون العجيب!
*
إنها غير بعيد لم تكن عنقاء إن كنت تريد فانتظرها عندما تسعى لخير الآخرين عندما تلتقط الدمعة من جفن الحزين إنها سر الإخاء والإخاء المحض مفتاح السلام وقِوام الحب في هذه الدنا وشعاع يملأ الكون سنا سر إسعادي وإسعادك يأتي من هنا هكذا كانت معي هذه الحسناء ذات الكبرياء تطرق القلب متى قلت أخي وتولى.. كلما قلت أنا !
الشاعر /صالح جودت
ترجمةٌ موجزة:
-أديبٌ وقانونيٌّ مصري، عمِلَ بالقضاء، وكانَ شَغُوفًا بالأدبِ العربي.
وُلِدَ بمصرَ في عامِ ١٨٧٥م (على وجهِ التقريب)؛لأسرةٍ يتَّصلُ أفرادُها بأهلِ الحُكْم في عصره؛فقد كانَ والدُه من زعماءِ الثورةِ العُرابيةِ ؛ونُفِيَ بسببِ ذلك ثلاثَ سنوات.
-نشأَ صالح جودت في القاهرةِ ؛وتلقَّى تعليمًا تقليديًّا في البداية؛ثمَّ الْتَحقَ بالمدرسةِ الخديوية؛وبعدَ أنْ حصلَ على شهادتِها سافَرَ إلى باريسَ ليدرسَ الحقوقَ بالجامعة.
على الرغمِ من عملِهِ بالقَضاء، فقَدْ كانَ «جودت» مُحِبًّا للأدبِ والتاريخِ والعلومِ بصفةٍ عامة؛وقد ألَّفَ العديدَ من الكُتبِ في أدبِ الرحلاتِ والتاريخ، بالإضافةِ إلى ترجمتِهِ أكثرَ من خمسَ عشرةَ روايةً من الفرنسيةِ إلى العربية، منها روايتُه «الإيمان» التي مُثِّلَتْ على مسرحِ الأوبرا في عامِ ١٩١٤م.
-استقالَ جودت في عامِ ١٩٢٥م من عملِه في القضاء بعدَ تَوَلِّيه العديدَ مِنَ الوظائفِ المُهمَّة؛حيثُ تفرَّغَ للمحاماةِ وظلَّ يعملُ بها حتَّى وَفاتِه.
-لا يُعرفُ تاريخُ وفاتِه تحديدًا وإنْ كانَ البعضُ يرجِّحُ أنَّ ذلك كانَ في عامِ ١٩٤٥م
-نموذجٌ من شعره:
الماضي»
لا تذكري الماضي، فما أنا ذاكرُ وأَحبّ أحلامي إليَّ الحاضرُ!
اني غفرتُ لكِ الذي حدّثْتنيِ عنه، فهل لي من فؤادكِ غافرُ؟
يا من يعذبك الصدى، لا ترجعي لخرائب الماضي، وقلبك عامرُ!
عيشي مع اللحن الجديد، ومتّعي دنيا هواكِ، بما يغني الشاعرُ!
***
ماضيك لم يخلد، وماضيَّ انتهى وكلاهما في الحبِّ وهمٌ خاسرُ!
ماضيك، ما ماضيك؟ طيش صبيةٍ بلهاء يجذبها الهوى فتخاطرُ!
وتعود مثقلة الجراحِ شقيةً في صدرها بالحبّ قلب كافرُ!
***
ماضيّ، ما ماضيَّ غير حكايةٍ لولاكِ لم يك للحكاية آخرُ!
لا تسأليني كم عشقتُ، فإنني كان الهوى روضي، وقلبي طائرُ!
ما زال يبتذل الهوى وفروعه فيؤمها ويضمُّها ويغادرُ!
لم يُؤوهِ في الروض وكرٌ آمنٌأو يُغْرهِ بالحبِّ غصْنٌ عاطرُ!
ولكم شقيت به، فما أنا بالذي هانت عواطفه ولا أنا غادرُ!
لكنَّ جوعًا للجمالِ ألمَّ بي فمضيتُ في نهم الذئابِ أُغامرُ!
حتى عرفْتكِ فاكتشفتُ حقيقتي ورأيت أحلامي إليك تبادرُ!
ويقول لي قلبي: هنالك وقفةٌ كُتبتْ عليْكَ.. هنا الغرام الآخر!
الشاعرة:نبيلة طالب الخطيب.
-جوانب من التعريف بها:-
من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن بتاريخ 19/1/1962.
– نشأت في قرية الباذان قرب مدينة نابلس في فلسطين.
-حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من الجامعة الأردنية عام 1996.
– عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيسة الأديبات الإسلاميات في المكتب الإقليمي/الأردن الذي يضم منطقة بلاد الشام والعراق.
– عملت في حقل التدريس لمدة عشرين عاما.
——* إصداراتها وإنتاجها الأدبي:- صبا الباذان – ديوان شعر- الطبعة الأولى- 1996.
– صبا الباذان – الطبعة الثانية – 1996.
– ومض الخاطر – ديوان شعر – صدر بدعم من أمانة عمان 2003.
– عقد الروح – ديوان شعر – صدر عام 2007م.
– صلاة النار – ديوان شعر – صدر عام 2007م.
-بأبي أنت وأمي- شريط وقرص مضغوط أداء فرقة الاعتصام صدر عام 2005م.
—————–
نموذج من شعرها:
من أغضب البحر؟!
ارفع جبينك لا أحبك مطرقا
واجعل من الآلام أسمى مرتقى
إن كانت الأجسادُ فرّقها النوى
في كل حينٍ للخواطر مُلتقى!
أوَلستَ تدري أن حبك آسرٌ؟!
ولئن أسرتَ فلا إخالك مطلقا!
لله درك من يزورُك مرةً
يبقَ الحنينُ يحثه نحو اللقا!
لله درك من سخيٍّ مُنعِمٍ
تروي، وهل يروي الأجاجُ من استقى؟!
ومنازلُ الإلهام فيك فسيحةٌ
والشِعر إذ أعليتَ منبرَه ارتقى!
ما كنتُ أنسى عندما لاقيتني
وضممتني والشوق فينا أونقا!
وتناغمت أنغامُ قلبينا معاً
وانساب دمعٌ في العيون ترقرقا!
ألقيتَ بردتك السماءَ على المَدى
وزففتني شمساً له فتألقا!
وأشرت للشمس اغربي فتوشّحتْ
حتى بدت صحناً هوى فتشققا!
ودعوتَ هبّات النسيم فأقبلتْ
وطلبتَ بعضاً من شذىً فتدفقا!
وأمرتَ نجم الليل يحرس جمعَنا
فاستلّ أشهُبَه وبات محدّقا!
ونوارسُ الشطآن حين تجاورتْ
بعضٌ رنا والبعض باح وزقزقا!
أحديث نفسٍ قد أثارك يومَها؟
والموجُ أزبد غاضباً وتعرّقا!
والصدر أمسى صاخباً متلاطماً
والجوف أضرم غيرةً فتحرّقا!
يا بحر روّعنا اصطخابُكَ وقتها
وانفضّ مجلسنا له وتفرّقا!
هدّأتُ روعَك إذ سألتك عندها
أوَلست من بين الأنام المنتقى؟
ماذا يضير البدرَ إن حاطت به
كل النجوم وبالكواكب طُوّقا؟
هُم صحبة لما نزلنا بينهم
معروفهم شدّ النفوس وأوثقا!
رفقاً بهم يا بحر ما خانوا وما
غامتْ نوايا في السرائر مطلَقا!
يا سيد العشاق إن هي زلةٌ
خذني بهم أو جُدْ بعفوك معتِقا!
فتهللت قسماتُ وجهك صافحاً
وكأن نور الفجر فينا أشرقا!
فارفع جبينك ليس مثلك ينحني
ولأنت أحرى أن تَصُد فتُعشقا!
الأديب:فؤاد أبوغانم
1975-1892م
جوانب من حياته:
-ولد في (لبنان) .
-تلقى تعليمه في مدارس بلاده.
– درس الفقه ؛وكذلك التشريع والميراث حتى أصبح علمًا في القانون والميراث والحقوق.
-شغل عدة مناصب منها مهنة التدريس..
-لقب ببلبل الشوفيين، وأيضًا شاعر الصناعتين (العامية، والفصحى).
-الوفاة:لبنان..
-الإنتاج الشعري:
– له ديوان: «ما يبقى» و«ذكرى مولد طفل»
-الأعمال الأخرى:
– له عدد من الروايات منها:
«الغريب العاشق» .
«أرينب بنت إسحق».
«شمائل الحسيني»
نموذج من شعره:
قصيدة (مضى الطيف).
جفاني الكرَى حتى أرقتُ اللياليا
وعيناي تَذْري الدمعَ أحمرَ قانيا!
فأنهكَني سُهْدٌ وأرَّقني جوًى
وألهبَ جُرحًا في الجوارح داميا!
وراودَ أجفاني الكرى بعد فترةٍ
ولم يكُ غيرُ الله يعلم ما بيا
فكانت لي الأحلامُ تبدو مخيفةً
تمثِّل أشباحًا ثقالاً جوافيا!
وبينا أنا في رَهْبتي وهواجسي
أعاني عذابَ النفس مُرّاً وقاسيا!
مضَتْ عنِّي الأشباحُ بعد مكوثها
دقائق مرَّتْ في الدجى وثوانيا!
وأقبل طيفٌ بعدها ضاء وجهُه
كما ضاء بدرٌ لاح في الأفْق ساريا!
هَشَشْتُ فناجاني بأعذب منطقٍ
ويا ليت ذاك الطيفَ ظلَّ مناجيا!