يــا أعــذبَ الـحُـبِّ لا عـزفٌ ولا وتـرُ
جــرى بـلـحنِكَ حـتـى غَـنَّـتِ الـبَـشرُ
ولا الـعـيون الـتي فـي طـرفها حـورٌ
ولا الــلآلـيء لـــو كـالـوا وإنْ نـثـروا
ولا انسلاخ الضحى من ثوب حالكةٍ
ولا الـسّـحاب الــذي مـن فـوقه قَـمَرُ
ولا تـــبـــسُّــم غــــيـــداءٍ وكـــاعــبــةٍ
كـأنّما الـحُسن فـي وجـناتِها شَـطَرُ
ولا الـصّحاري الـتي جـدبٌ مرابعها
إذا تـبـخـتـر فــــي غـبـرائـها مــطَـرُ
يسمو إلى نَسْمةٍ في عشقِ مملكتي
وحـفـنةٍ مــن ثـراهـا لــو بـهِ عَـوَرُ !!
هـي الـصباحاتُ مِـنْ أطـلالها وُلِدت
بـراعم الـنّصرِ .. في ساحاتها نَهَرُ
دار الـسُّـعودِ وهــلْ صــبٌّ بـهـا وَلِـهٌ
يُـــلامُ إن نَـسـجتْ عـبـراتِهِ عِـبَـرُ !؟