وقفت بالصوت أدنو من مغالقه
وأستبيح إليه كيف يدنيني
تسافر الريح في أوصاله لغة
لا پستقر إليها من يناديني
قصيدة الشيح تغفو في مواسمه
و ترتجي الغيم من حين إلى حين
لا أنت من كسر الأصداء في شفتي
ولا الملامح عنها في تلاويني
جفت مزاهرها من حيث طينتها
ولملمت طيبها من حيث تحييني. .