(على قدر أهل العزم تأتي
العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام
المكارمُ)
ويأتي على قدر الخنوع
مهانةً
وتأتي على قدر الهوان
الهزائمُ
ويأتي كَلَوْن الأرض
إذ خضّبتها
نصرٌ
ففيها تستطيبُ الملاحمُ
فيغتمُّ إن حان اللقاء
ذليلها
وتسعدُ إن حان النّزال
الضراغمُ
فصَعّد بما أوتيتّ عزماً
وشدةً
وأقدمْ بلا خوفٍ فربّك
عاصِمُ
وحوّم كما العقبان قلبك
نسرها
وسيفكَ بتارٌ ودهركَ
غارمُ
( أتوك يجرون الحديد
كأنهم
سَرَوا بجيادٍ ما لهنَّ قوائمُ )
فأطلق لشأوِ الذات كلّ
شكيمةٍ
فكفّك بَنّاءٌ وبأسكَ
هادم
وحسبكَ للشّداتِ كنت
نديدَها
وحسبكَ إن عُمّمتَ أنك
عالمُ
فروحكَ عصفورٌ وقلبكَ
جنّةٌ
(ووجهك وضـاحٌ وثغرك
باسم)