مــن أيــن أعــبُـــرُ ؟!
و الـفـضـا مُـتـرامي
و الـريـــحُ تـحــمـل آخــرَ الأحـــلامِ
و أنا و قلبي الصبُّ من سنـحـاتـنـا
ولِّـــدَ الكـــلامُ مُــعــمَّـــداً بـكـــلامِ
خـذْ من يدي نُـدَفـاً من الغيمِ الذي
رافـقـتُــهُ بـيـن الـمـدىٰ و هــيـامي
و اغفرْ خطايـا المُدلجين فـرُبـمـا
نُـسِـجـتْ قـصــائــدُهـم مــن الآلامِ
يـا صـاحبي و الحُـبُّ مُـعـتـادٌ على
نَــزَقِ الـغــيــابِ و غُــربــة الأيــــامِ
موالُـهـم هَـجَـرَ البياتَ إلى الصَبـا
هــربــاً إلـى حُــزنٍ بـكُـــلِ مَــقَـــامِ
أنتَ الذي خـاصمتَ حُـبِّي مــرةً
في نجـمـةِ ظـهـرتْ هـنـاك أمـامي
عذراءُ يـجـرحـها الـنـدى مُتسائـلاً
عـن سِرهـا المخبـوءِ بين حُـطامي
و مـرارةٍ ثـقُـلـتْ بـهـا أيــامُـهـا
فرضتْ حُلول الصمتِ في الأقـلامِ
من شطرِ بيتٍ لم يعد يعني لها
شيـئـاً تـفـرقَ و انـتـهـتْ أحــلامي..!