عن أي أسئلة كانت تجيب يدي
مذ أخرس الخوف صوتي لا أرى مددي
عن الفراق الذي لا أدري موعده
أم اللقاء الذي أرجاه يوم غد
أم الرجال الذين في مجالسهم
ماض يحدثنا عن كل معتقد
عن أي أسئلة ، ما كنت أعرفها
بل من يسلني يرى ناراً على كبد
نثرت في الشمس ألوانًا من التعب
فلوَّ نت ضوءَها نورا من السعد
غزلت من مشلح أَحْمله في عنقي
مشاعراً دفعت بالريح عن جسد
كتبت أغنية تشدوا بلا لَحَنٍ
غنيت في صمتها صوتا على سهد
تمتم قافيةً ما كنت أكتبها
حتى دفنت بها أشعارَ لم تلد
عن أي أسئلة كانت تجيب يدي
مذ أخرس الخوف صوتي لا أرى مددي