الكلمات التي احاول ترتيبها وفق أبجدية الألم الرافض لمغادرة مشاعري لم تعد تجدي نفعاً رغم توافر الأحرف الملونة وربما المعطرة أيضاً .
الآهات الغائرة في عمق البوح لم تعد تصل إلى مكامن الألم .
الصمت أشد ألماً من البوح رغم عدم الجدوى.
البقاء دون مشاعر هو المنفذ المؤقت لحين عودة الحياة لنقائها وصدق أفعالها وإلى أن يعود للكلمات بريقها وللآهات جدواها.
وإلى ذلك الحين سأعيش عديم الظل خالي الشعور.
لا يغريني القمر
لا يستهويني المطر
لا يجذبني عطر وسمر.
فقط رجل يتجاهل المشاعر
ويتنصل من عباءة الشاعر .