أرى البحرَ في عينيِكِ
أجِدُ الشروقَ
والنارُ متوقدةٌ على الجبين
يالهفةَ المشتاقِ أنا
أين الطريقُ إلى خصركِ
وماذا بعد الطريق؟
كم لي أنا في انتظارِ يوم الحصادِ
حين تُثمرُ حديقةُ المحبوبِ
هذا الجنونُ المُثارُ في احمرارِ رمانةِ الأشجارِ
ينتظرُ القِطاف
هذا العنفوانُ في انتصابِ السنديانِ
هذي الظِلالُ دافئةٌ في حضنِ الحنين
أنى اتجه في أردافهِ الحراء يشُدُّ وثاقَ قلبي بلا حِراك
ورأيتُ دفتينِ تُجدفانِ في بحرٍ متلاطمِ الأمواجِ
وتسألتُ حينها
أين يستقرُ قلبي في أي الجهات؟!!