أنتِ روحي
التي تعانقُ روحي
ألتقيها
وأرتوي من شذاها
كلُّ شوقي
نثرتُه لكِ حتى
صرتُ همسًا
ونغمةً في صداها
لا تقولي معذَّبْ
باتَ يشدو
إنّ قلبي
يا بسمةَ الرُّوحِ
تاها
غابَ شدوي
في غيهبِ
لستُ أدري
ألأني لثمتُ في الليلِ
فاها
وتسامتْ
تلك المباسمُ لمَّا
بتّ أروي
قريحتي من لَماها
لستُ وحدي
من يعزفُ الحبَّ لكنْ
كلُّ صبٍّ
يحارُ حينَ يراها
يتباهى الجمالُ
في خافقيها
وتوارى في غيِّهِ
عن سواها
يا ملاكًا
تقاصرَ الحرفُ عنه
هاكِ قلبي
وكم بحبكِ باهى
إنّ روحي
يا بلسمَ الرُّوحِ
تحكي
قصَّة العمر
همسَها وهواها
تستقي الودَّ
من طيوفكِ حلوًا
وتناجي
في خلوةٍ من رماها
كمْ سهامٍ
تدثّرتّ في ثيابي
وسهامٍ
تجمَّلتّ في حماها
لا يزالُ الجمالُ
يكسو عيوني
مذْ طَرا لي
في خِلسةٍ ما حباها
عافَ رمشايَ
بعدكمّ أن يناما
كيف تغفو
وطيفُكم في رباها