حروفُكَ والمدادُ مع الكتابة
رفاقُ المرءِ في زمنِ الرتابة
تُخبئ حُلمكَ المنشودَ شعرًا
وإن كُشفَ الشعورُ فلا غرابة!
فهَبْ يومًا أتى الأقلامُ ملّت!
سيفقدُ من يسامرُها صوابه..
ويملؤكَ التساؤلُ عن أمورٍ
ولا يلقى تساؤلُك الإجابة..
فتِه نحوَ البعيدِ بلا قيودٍ
فلم يُفرضْ على التيهِ الرقابة..
إلامَ تصلي الأوقات هدرًا؟!
وتمطرُ إن سئلتَ كما السحابة
أمنّا مَن إذا ما غابَ يومًا
يبررُ مثلما طفلٍ غيابـــــه؟