الشاعر المصري:
فؤاد علي فهمي طمان
____________
لقطاتٌ من سيرته:
-ولد فى 3 ديسمبر 1943م، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة الإسكندرية عام 1965م
ثم تخرج فى الكلية الحربية؛ ثم ندب للقوات البحرية 1967م.
-اختير عضوا بوفد مصر فى احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، احتفالية الخرطوم عاصمة للثقافة العربية، مهرجان المحبة باللاذقية، دورات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى، ومهرجانات ربيع الشعراء التى أقامتها فى فاس (المغرب) – مراكش (المغرب) – العيون (المغرب) – الجزائر – دبى – باريس – سراييفو – القاهرة .
-كتب الناقد الكبير الأستاذ الدكتور محمد زكى العشماوى دراسة عن شعره قال فيها:
"من خلال التجربة الخلاقة عند شاعرنا فؤاد طمان دخلنا إلى عالم جديد . . إلى دنياه الفريدة المبتدعة ".
وكتب الشاعر فاروق شوشة عن شعره مقالين فى جريدة الأهرام أعيد نشرهما فى مؤلفاته أبرز فيهما ملامح التفرد متمثلة فى " لغته الشعرية المحكمة شديدة النقاء والتكثيف والحسم وموسيقاه المتنوعة وصوره الشعرية المدهشة.
-كما كتب عن شعره الشعراء أحمد عبدالمعطى حجازى وسليمان العيسى ومحمد إبراهيم أبو سنة.
-وترجمت مختارات من شعره للغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والأسبانية واليونانية.
-وفاته:10-4-2020 م
____________
نموذجٌ من شعره:
رمانى «أبوللو» على لجج البحر، قال: هنا ستغنى وتتبعك الكائنات لك الآن هذا المدى الأزرق الأزلى وهذا الفضاء الرحيب على الماء عرشك ليس يشاركك الملك إلا النجوم الزواهر حينا وحينا تشاركك الملك تلك الغزالة والأرض ليست لك، الأرض للبؤساء العبيد وللآثمين الطغاة!
___________
يقولون إنِّي خصب الخيال أرد النجوم لأبراجها وأعد الرمال وأوقظ محبوبتى من سبات الرحيل وأمضى بها فى شطوط الأبد أطارحها فى البحار الغرام وأنجب منها الجميلات فوق الزبد وفى سورة الحب والبغض أجتاح مثل العواصف أفق المحال!
لاشىء ينقصنى فعندى كل ما أحببت واشتهت العيون! بيتى على الميناء تعرفه الجميلة والنوارس والسفن تأوى له ريح الصبا وتمر مسرعة به ريح الشمال! يطل من أعلى على مربى المحار ومهد ربات البحار غدوت وحدي فى المدينة سادن الربات وحدى كاتم السر الدفين!____________فى عشى الوردى جارية منعمة أبوها من ملوك الرومناضرة متوجة على عرش الصبابة والفتون أنا محور الدنيا لديها! لا ترى فيَّ العيوب جرت أغانى العشق فى دمها وصهباء التلهف والجنون!