مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
*يَا خَـلِـيْـليْ بِـاللهِ لَا تَـتْـرُكَـانِيْ*
*فَالْـهَـوَى مُطْبِقٌ عَـلَى وجْدَانِيْ*
*أَنْـقِـذَانِيْ مِنْ غَـادَةٍ تَـيَّـمَـتْـنِيْ*
*وَعَـنَانِيْ مِنْ شَـأَنِهَا مَا عَـنَانِيْ*
*أَقْبلَتْ وَالوَرُودُ فِيْ وَجْـنَـتَيْهَـا*
*تَـتَـثَـنَّـى كَــأَنَّـهَـا خـوْطُ بَـانِ*
*لَوَّعَـتْنِيْ فَمَا اسْتَطَعتُ اصْطِبَاراً*
*لِـلَــهِــيْـبِ الـغَــرَامِ، وَالأَشْـجَـانِ*
*لَا تَـقُـولَا صِـفْـهَا فَـذَاكَ مُـحالٌ*
*لَا أطِـيْقُ، وَلَا يَـفِـيْ تِـبْـيَـانِـيْ*
*يَـسْـهُلُ الـقَـولُ أَنَّـهَا حِـيْـنَ تَـبْـدُو*
*يَخْجَلُ الحُسْنُ فِيْ وُجُوهِ الغَوَانِيْ*
*طَـلْعَـةٌ يَخْـطـفُ العُـيُـونَ سَنَاهَا*
*وَدَلَالٌ.. لَا تَـحـتَـوِيْـهِ الـمَـعَـانِـيْ*
– –
*بِتُّ أَرعَىْ النُّجُومَ وَهْـيَ الخَوَالِيْ*
*مـَا تُـبَـالِـيْ بِـلَـوعَــةِ الـحَــيْــرَانِ*
*أَرقُـبُ الـفَـجْـرَ، لَكِنِ الفَجْرَ غَــافٍ*
*وَالكَرَىْ مُـضْرِبٌ عَـنِ الأَجْـفَـانِ*
*أَرتَجِيْ وَصْـلَـهَـا وَمَا مِنْ سَبِـيْـلٍ*
*أَتَــرَانِـيْ.. قَـتِـيْـلُـهَـا..؟ أَتَــرَانِـيْ؟*
كالمجانين ..
لا تهابـونَ نَـارَا
أم بعلمٍ ..
تَسْتعبِـدونَ المدارَا ؟
بالصواريخِ ..
تُدفعون لأعلى
و لظاها قَـدْ أحدثَ ..
الإنفجارَا ؟
أم بِسلمٍ ..
إلى الفضاءِ ارتحلتم
أيُّهـا الجُـندُ ..
من بِـلادي كِبَارَا ؟
تحملونَ إلى السماءِ ..
قلوباً
و عقولاً تستعذبُ ..
الانتصارا
و ضياءً ..
من بيرقٍ فيهِ ذكرٌ
جاء يُضفي ..
على مكوكٍ وَقارَا
رحلـةٌ حققت ..
إرادةَ شعبٍ
و مليكٍ في دولةٍ ..
لا يُجَـارى
صدّ بالحزمِ ..
عن ثراها عدواً
و بعزمٍ إلى الفضاءِ ..
استدارَا
و هيَ المجدُ ..
في نفوسِ شبابٍ
عاصروا رؤيةً ..
و خاضوا غِمَارَا
لوليِّ العهدِ الذي ..
خَـطَّ نَهجـاً
في جديدٍ يقودهُ ..
حيثُ سَارَا
بالمشاريعِ ..
لاقتصـادٍ حديثٍ
حَوَّلَ البحـرَ ..
مورداً و الصَّحَارى
لِسعوديِّةٍ..
تعيشُ التحدي
بزمـانٍ ..
يَسْتَهـدفُ الإبتكارَا
من طويـقٍ ..
إلى المعالي ارتحلنَا
فاقتطفنَا السنَا..
و حُـزْنَا الفخَـارَا
1/6/2023
قف بي على حد السكوت وناج
يا ساريا … تحت الظلام الداج
إقصر خطاك وراعني في مشيتي
ان كنت ترجو … ما يؤمل راجي
بي علة … لا يستبين علاجها
ولدى مسهدة الجفون علاجي
وعلى البحور تمر كل شديدة
بحري يموج بها وبحرك ساجي
ان الجبال تظل من يأوي لها
ترويه .. شربة مائها الثجاج
خذ ما لديك ودع لنفسك مخرجا
ينجيك …. ساعة لا طريق لناجي
لا تندفع …….. اني أعيذك بالذي
برأ الوجود ……… بنوره الوهاج
الزمت نفسك … نيل كل قلادة
من در لول ….. رصعت بالعاج
حتى جمعت الى الجواهر درة
لا تجتلى …….. الا بقمة تاج
كالكوكب الدري ضمن زجاجة
في باطن المشكاة نور سراج
حتى اضاءت ما تغلس وانجلت
من ناظريك ….. عماسة الادلاج
منحتك … نظرة والد لجنينها
ونشاط مسجون لدى الافراج
وتحملت لرضاك … كل سخافة
يا ويح قلبك … يا اخا الحجاج
حافظ عليها حفظ عينك وانتخب
للماس حرزا ….. غير حرز زجاج
أنا مُرْهَقٌ ..
وَ مَلامِحِي
مَحْفُورَةٌ
فِي عُمْقِ أَحْدَاقِ الرَّحِيلْ
أَنَا مُثْقَلٌ
بِالحُبّ ..
تَذْبَحُنِيْ
عَلَى الشُّطْآنِ
أنَّاتُ الأَصِيلْ
وَ مَشَاعِرِيْ
تَتَلَمَّسُ السِّحْرَ البَعِيدْ
تَرْجُو البَقَاءْ
تَخَافُ إزْهَاقَ الفَتِيلْ
وَ أَنَا هُنَاكْ ..
عَلَى مَنَصَّاتِ الغُرُوبْ
وَ الحَرْفُ
يَبْكِي بَسْمَةً رُسِمَتْ
عَلَى سَعَفِ النخيلْ
وَ الكَونُ
وَدَّعَ حُسْنَهُ..
وَ القَلْبُ..
وَدَّعَهُ الهَدِيلْ
وَ كَأَنَّمَا
شَمْسُ اللِقِا طُعِنَتْ
بِخِنْجَرِ ظَالِمٍ ..
وَ مَضَى
يُلَطِّخُ بِالدِّمَاءِ
مَعَالِمَ الأُفُقِ العَلِيلْ
حَارَتْ هُنَالِكَ بَسْمَتِيْ
وَ تَشَتَّتَ الحُلُمُ الجَمِيلْ
وَ تَنَاغَمَتْ
فِي اللا حُدُود
مَسَاحَتِي الثَّكْلَى
و نَبْضَ المُسْتَحِيلْ
أَنَا مُتْعَبٌ
يَا مَنْ رَأَيتَ مَدَامِعِيْ
مَابَينَ أَزْهَارِ المُنَىْ
قَهْرًا تَسِيلْ
وَجَنَاتُ شِعْرِي
مِنْ جَفَافِ الحِبْرِ
عَانَقَهَا الشُّحُوبْ
وَ أنَا ..
بِثَغْرِ النَّاي
مَصْلُوبٌ
عَلَىْ
كَتِفِ العَوِيلْ