يغالبها الشوق إليه ،
تكتب كلمات الحب
بدمع الحنين ، تغلفها بأمنيات التوق ، تعطرها بتنهيدة الوله ، تربطها على أجنحة الغياب ، ترسلها إليه عبر بريد الحلم الخذول ، تنتظر الرد ، وبعد سنين ، أتاها الرد في وعدٍ قديم ، في حلم عربد في عينيها الذابلتين ، حلمٌ كان يراودها منذ زمن بعيد يقول : انتظريني إني قادم ياسيدتي ، فاكتبي لي باستمرار على وسائد الذكرى ...