- 24/04/2023 شدو الأعياد
- 24/12/2022 كلية العلوم الإنسانية ونادي أبها الأدبي يحتفيان باليوم العالمي للغة العربية
- 08/10/2022 الأديبة عنبر المطيري على مأدبة التوقيع
- 25/09/2022 مساء المفاخر الفاخرة للوطن
حديث المساء [ 105 ]

جَمـرَتــي.. ○
وَأَفْرَغُ فِي
اَللَّيْلِ اَلطَّوِيلِ
هَزَائِمِي
وَبِدَاخِلِي عَدَمٌ يلوحُ وينجلي
يأتي على حُِلُمِي
فيشرَبُ نخبه
ويصيب آمالي العِراضَ
بمَقتَلِ
لا ينتمي لأنوثَتي ولرقَّتِي
لكنهُ ينسَابُ فيَّ كجَدوَلِ
لَا يسْتَحِيلْ بِهِ اَلْمُضِيُّ وإنما
يَبْقَى هُنَا شبحاً يُقيّدُ أرجُلي
ولجَمْرَتَيْ بتَنَهَّدي آهٌ بلا
ثغْرٍ تدثرني بثَوبٍ مخْمَلي
وَأَنَا هُنَا
عُذْرِيَّةً
مجْروحَةٌ
حِيَلُ الكَذُوبِ على فؤاديَ تَنْطَلِي
منذ البدايةِ..
لم أكن قدراً له
حتى أُطَوِّعَ قلبَهُ..
لِيـكُونَ لي ..

رشدي ماهر
رشدي ماهر
1388-1326هـ
1968-1908م
لقطاتٌ من سيرة حياته:
-ولد في القاهرة؛وفيها توفى.
-زار عددًا من أقطار أوربا؛فاستوحى صورها ومشاهدها في بعض قصائده.
-عمل موظفًا بسكرتارية «بنك مصر» – العلاقات العامة والإعلام، وظل في هذا السلك حتى أحيل على المعاش.
———————-
الإنتاج الشعري:
– له «ديوان ماهر» – مطبعة مصر – القاهرة 1949 .
-و«زهور وألحان».
-و«شعر الوجدان» – مطبعة مصر – القاهرة 1953.
———————-
نموذجٌ من شعره:
بائعة الزهور
فتاةٌ لزهرِ الرّياض تبيعُ
وقد نال منها شقاءٌ وجوعُ!
تُلاقي من الدّهر وجهًا قبيحًا
وبين يديها جمالٌ بديع!
ترى زهرةً في يديها زُهُورٌ
وفيها فُؤادٌ كسيرٌ وجيع!
فشتَّانَ بين فتاةٍ تمُوتُ
شقاءً، وبين زُهُورٍ تضُوع!
يفيضُ على الزّهر طَلُّ الصَّباحِ
وتلك تفيضُ عليها الدُّموع!
وذاكَ له في الصدور مقامٌ
وتلك لها في الطّريق هُجُوع!
وذاك بحمرة خدٍّ يتيهُ
وتلك كساها شُحُوبٌ يَرُوع!
كأنّي بها من هُزالٍ تقولُ
ألا إنّني من شبابي أبيع!
وسوف يموت شبابي ذُبُولاً
وبين يديَّ يُباعُ الرَّبيع!!

جعفر الأمين
جعفر الأمين
1402-1328هـ
1981-1910م
نبذةٌ موجزة عن أهم معالم حياته:
-ولد في بلدة شقراء (جنوبي لبنان) وفيها توفي.
-عاش في لبنان وسورية.
تلقى دروسه الأولى في بلدته، فتتلمذ على يد والده وبعض الأساتذة، ثم انتقل إلى المدرسة العلوية في دمشق، ومنها إلى مدينة النبطية في جبل عامل، ثم ألحق بدورة تعليمية في دار المعلمين ببيروت.
-عمل معلمًا في المدرسة النبطية بوزارة التربية الوطنية (1930).
-وفي عام 1946 انتقل إلى بلدة حلبا (عكار – شماليّ لبنان)، وفي البقاع عين مديرًا لمدرسة شمسطار الرسمية (1947).
-وفي عام 1952 عين مديرًا لمدرسة شقراء.
-وكانت استقالته وتقاعده في عام 1972.
-يعد أحد رواد الأدب الساخر في زمانه، فقد كان ناقمًا على الأوضاع في الجنوب اللبناني.
———————–
-الإنتاج الشعري:
– له: «ديوان جعفر محسن الأمين» – (تحقيق وتقديم: حبيب رشيد جابر) – دار الفارابي – المجلس الثقافي ونشرت له مجلة العرفان عددًا من القصائد، منها: «موت في الدارين» – 1945.
———————–
نموذجٌ من شعره:
«إلى مثقف»!
تهاني المخلصين من الصحابِ
أقدّمها بميمون الإيابِ!
أقدّمها إليك ولا أراها
ستُذْهِبُ ما بنفسك من عتاب!
على من كنتَ تحسبهم كرامًا
وكنت تُجلّهمْ عن كل عاب!
وكنتَ تضنّ إمّا ساء حالٌ
وراح البوم ينعب بالخراب!
لعهد الودّ لن ينسوا حقوقًا
ولن تلهيهمُ متعُ الشباب!
فهمْ للقلب في البلوى عزاءٌ
وهم سلواك في يوم اكتئاب!
نعم قد كنتَ تأمل أن يقوموا
بما تملي الصداقةُ من طلاب!
وما توجيهُ أمجادٍ عظامٍ
ظفرت بها بتأليف «الكتاب»!
رفعتَ به لمجد العرب صرْحًا
تعالى فوق طيّات السحاب!
وأخزى للفرنج عريضَ إسمٍ
وهدّمَ ما بنوه من قباب!
فصار ذليلنا يختال تيهًا
ويمشي مشيةَ الأسد المهاب!
ويبصر نفسه كالثور كبرًا
ويعتبر الخلائق كالذّباب!
فلا عجبٌ إذًا من بعد هذا
إذا ما رحت تطمع بالثواب!
وترغب بعد أن أسديتَ فضلاً
ونعمى طوقتْ كلّ الرقاب!
بأن يحبوك قومك كلّ شكرٍ
وأن يغدوا على عالي الجناب!
كما وفدت خيار الناس سعيًا
وراء الحج تهزأ بالصّعاب!
فيمتطيَ النعالَ البعضُ منهمْ
ويعلو بعضهم ظهر الدواب!
ليكتحلوا برؤية ألمعيٍّ
ويغترفوا من البحر العباب!
أبيتَ اللعْنَ مهلاً بالتجافي
ولا تقسُ علينا بالحساب!
ولا تدعِ اللسان يثور غيظًا
وتأخذ بالشتيمة والسّباب!
وتهتك حرمة الأجداد منّا
وتنثر ما عليهم من تراب!
فما كان القصور وليدَ سوءٍ
وما كنّا بفضلك في ارتياب!
ولكن الزمان قسَا علينا
وجرّعنا المصاب على المصاب!
فما نلقى صديقًا نصطفيه
ولا نحظى بعيشٍ مستطاب!
وهل في الأرض أشقى من كريمٍ
يعيش فلا يداجي أو يحابي؟!
رماه الدهر في أوطان سوءٍ
وأسلمه إلى قومٍ ذئاب!
هُمُ ما بين خدّاع دنيءٍ
وهم ما بين نهّابٍ مرابي!
فهذا أيقظ الوجدان منا
وصيَّرنا الطليعة لانقلاب!
يسدّ على اللئام طريقَ غشٍّ
ويُرجعهم إلى الدرب الصواب!
ولم نبقَ كما كنّا سوامًا
فتلهينا القشور عن اللباب!
نقضّي العمر في إعراب بيتٍ
ونترك بيتنا رهنَ الخراب!
ونقرأ عن لحوم الخلد آيًا
ونحن يشوقنا لحم الكلاب!
نعم لم يبقَ يخدعنا كلامٌ
إذا لم يأتِ بالعجب العُجاب!
لذلك رحمةً بك قد كرهنا
بأن نأتيك في جو اضطراب!
فلا تلقى من الإقبال شيئًا
إذا ما رحت تمعن في خطاب!
وتنتظر الجواب على سؤالٍ
فيبقى ما سألت بلا جواب!
مع العلم الأكيد بأنَّ ما في
جرابك لم يزل ضمن الجراب!
وما غيّرت موضوعًا قديمًا
ولا حاولت تجديدًا لباب!
نريدك أن تكون رسولَ حقٍّ
تشمّرُ للجهاد وللغِلاب!

كامل أيوب
كامل أيوب
1416-1353هـ
1995-1934م
-جوانبٌ من سيرة حياته:
-ولد في قرية الجعفرية (محافظة الغربية – مصر)، وتوفي في القاهرة.
-عاش حياته في مصر.
-درس في مدارس طنطا حتى حصل على الثانوية عام 1954، ثم التحق بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ليتخرج فيها عام 1958.
-عمل بالهيئة المصرية العامة للكتاب، فتولى العديد من المناصب كان آخرها رئاسته للجنة النشر بها.
-كان عضوًا باتحاد كُتّاب مصر.
-شارك في العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والمؤتمرات الأدبية.
———————-
الإنتاج الشعري:
– صدر له ديوان «الطوفان والمدينة السمراء» – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة 1965.
-الأعمال الكاملة – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة 2002.
– نشرت له مجلات عصره عددًا من القصائد.
– له عددٌ من المسرحيات؛وعدد من القصص.
– ترجم العديد من القصائد العالمية؛ وله الكثير من السهرات الشعرية الإذاعية.
———————
-نموذجٌ من شعره:
ابنة الخال
يا بنةَ الخالِ عدتُ أحمل دائي
بين جنبيَّ مُجهشًا بالبكاءِ!
مُتعبَ الخطوِ كالمسافرِ إنْ طالَ
عليه السُّرى بقفرٍ عراء!
موحشَ الروحِ كالذي خانه النَّوْمُ
وحيدًا في ليلةٍ من شتاء!
حينما ضمّني الطريقُ تلفَّتُّ
إلى بابكِ الصغير ورائي!
وتحسَّستُ سِكّتي نحو داري
نحو صمتي ووحدتي واكتوائي!
سرتُ…شيءٌ كالزهو يسطع في وَجْــهي وشيءٌ كالحزن يغزو دمائي
حفنةٌ من شذاكِ فوق ردائي
ولظًى من هواكِ تحت ردائي!
طفلتي في المساء إنْ خَيّم اللَّيْــلُ
، ورجّعتِ أغنياتِ المساء!
فاذكري أنني على القُرب أَسْوانُ
، أنادي وما سوى أصدائي!
لو تَسمَّعْتِني إذا هجعَ الكَوْنُ
، سمعتِ ابتهالتي ودعائي!
ولراعتكِ أنّةٌ تعطف الصَّخْــرَ
، وآهٍ تُذيب من أحشائي!
إذ أناغي أطيافَ حسنكِ نشوانَ
، وأُبدي صبابتي وشقائي!
وأُري الليلَ ما كتمتُ نهاري
من تباريحَ جمّةٍ خرساء!
كم تعذّبتُ في هواكِ وعانَيْــتُ
، فداريتُ لوعتي في الخفاء!
وتظاهرتُ بالجمود وكلّي
زفراتٌ تصعّدتْ في اشتهاء!
آهِ لو تعلمينَ ما تحت جِدّي
ووقاري ورقّتي وحيائي!
تحت هذي الثيابِ حبٌّ وحربٌ
وفؤادٌ ممزّقُ الأشلاء!
خافقٌ راجفٌ كطيرٍ ذبيحٍ
يتنزّى في رعشة الإفضاء!
كلّما ثار يرغب الجهرَ بالحُبِّ
، ويُنهي لظاه بالإبداء!
صدمتْه من الحياة التقاليــدُ
، فردّتْه وهو في إعياء!
كم جلسنا معًا على أعين النّاسِ
، كأنا في خلوةٍ حسناء!
ما عيينا عن التجاوب بالرُّوحَيْنِ
في نَجْوةٍ من الإفشاء!
لغةُ الحبّ قد تُعبّر في الصَّمْــتِ
بما في العيون من إغضاء!
رُبَّ وجهٍ يُبين ما يحمل القَلْــبُ
، ويحكي أعماقَه في جلاء!
وابتسامٍ يشفّ عن طرب الرُّوحِ
، وعن صدق لهفةٍ واحتفاء!
هيّأتْ لي الأوهامُ أنّكِ تَدْريــنَ
هيامي وترحمين عنائي!
وتحنّين لي حنيني للُقياكِ
على خشيةٍ من الإيماء!
أصحيحٌ أنا صمَتْنا كلانا
عن هوًى واحدٍ قديم النداء؟!
أم خيالي المحموم صوَّرَ لي الحُلْــمَ
، فأغرقتُ جاهلاً في هُذائي؟!
ثمّ أصحو على أغانيَّ في الرّيــحِ
، ودنيا هوايَ بعضُ الهواء!
عندما ترفلين في مئزر النَّوْمِ
بهاءً في مئزرٍ من بهاء!
وتجيئين ذلك الخِدرَ تغفيــنَ
ملاكًا مُرقرقَ الأضواء!
في سكونٍ ترفّ من جسدي الرُّوحُ
، وتسعى إليكِ في استحياء!
تدخل الخِدرَ كالنسيم تُناجيــكِ
بسرٍّ عذّبتُه في انطوائي!
بدعاءات ساهرٍ ذي جراحٍ
وخيالات شاعرٍ ذي بكاء!
تتملاّكِ ساعةً ثم تمضي
بجناحين من هوًى وولاء!
حيث تأتي في آخر الليل نشوى
بأمانٍ فجريّةٍ بيضاء!
وبوعدٍ أن يوعزَ الحبُّ للحُبِّ
، فنرمي قيودَنا في لقاء!

نبذة تعريفية بالكاتبة جين أوستن – نادية عبدالوهاب خوندنة
نبذة تعريفية بالكاتبة جين أوستن
نادية عبدالوهاب خوندنة
أكاديمية سعودية، كاتبة و مترجمة أدبية
تتمتع الروائية جين أوستن (1775-1817) بمكانة عالية و منزلة رفيعة بينالأدباء الانجليز ولا يفوقها مكانة سوى الشاعر و المسرحي العظيم وليمشكسبير و منذ النصف الثاني من القرن العشرين ازدادت الدراساتالأكاديمية المهتمة بدراسة عالمها الروائي ومن زوايا مختلفة.امتاز أسلوبهابرقي الكلمة و سمو الأسلوب مع النقد البناء وان كان لاذعاً للظواهرالاجتماعية الخاطئة و ذلك في إطار من الكوميديا الاجتماعية.
ومن أسباب رسوخ تفوقها في عالم الأدب الانجليزي عبقريتها في مجالعرض الشخصيات بواقعية غير مسبوقة مما جعل الرواية الانجليزيةترتدي ثوب الحداثة و من أهم عناصر واقعية جين أوستن في تصويرالشخصيات الرئيسية في رواياتها هو تأكيدها على إظهار الجوانبالنفسية المختلفة لهذه الشخصيات و ذلك بإعطاء الفرصة لبطلاتها للبوحعن الذات سواء للنفس أو للآخرين.
و قد ظهرت موهبة أوستن في التأليف و الكتابة منذ سن مبكر و بالتحديدمنذ الرابعة عشرة و لم يكن بالطبع ما خطته من قصص قصيرة وحكايات فكاهية و مسرحيات هزيلة قصيرة بالأعمال الأدبية الناضجة ولكنها ساعدتها على التمرس و المران و تشكيل الأسلوب الذي اشتهرت بهلاحقا.
ومن أعمالها المبكرة و التي تظهر الحس الفكاهي لديها هو عنوان العملالذي أسمته تاريخ بريطانيا و لكن كتاباتها الباكرة لم تكن جميعها هازلةبل نجد أنها تناولت فيها بعض الموضوعات أو التيمات و التي تناولتهابعمق اكبر في رواياتها المعروفة و المنشورة فمثلا في رواية كاثرين و هيرواية غير مكتملة أبدت فيها جهدا ملحوظا لتناول موضوع معرفة الذاتمعرفة تدريجية و الذي عادت و تناولته باقتدار و تميز في أعمالهااللاحقة.
وقد كتبت ست روايات نشرت منها أربعة أثناء حياتها وهي:العقلوالعاطفة ، التحامل و الكبرياء ، مانسفيلد بارك ، و ايما و اثنتين بعدوفاتها و هي الإقناع, و ديرنورثانقير‘ إن المتأمل لعناوين الروايات يجداهتماما واضحا من أوستن بالقيم الاجتماعية و ذلك ليس بمستغرب منها فهي قد عرفت بكونها كاتبة تمثل التيار الأخلاقي وقد يخدع البعضبكون أعمالها تدور حول قصص الحب و الزواج وأنها بعيدة عما كانيمور به العصر من مشكلات و تغيرات سياسية و أنها لم تتناول ذلكسوى في آخر رواياتها، الإقناع، فنجد أن قصص الحب و الزواج لمتتخذها أوستن إلا وسيلة لموضوعات اجتماعية هامة و تناولها لها لم يكنبصورة سطحية بل بصورة عميقة جسدتها بقولها الذي يدل علىتواضعها ..فهي تصف عملها أنه مجرد نذر يسير .. فقط عمل صغير مثلقطعة عاج لا يزيد عرضها عن بوصتين نقشت عليها بفرشاة دقيقة بحرصو جهد كانت النتيجة التي تقيمها هي انه عمل ذو اثر بسيط مقارنةبالجهد المبذول.
بعيدا عن أسلوب الوعظ المباشر أو المثالية المفرطة ركزت أوستن فياعمالها على الكثير من القيم الاجتماعية مثل العفاف و الاستقامة،الصراحة و الوضوح ، طاعة الوالدين و اعلاء قيمة الاسرة ، إيثار الغير وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، التواضع و مساعدةالآخرين و يتوج ذلك كله معرفة الذات معرفة حقيقية.

الشاعر :الهادي آدم
الشاعر :الهادي آدم
ترجمةٌ موجزة:
-ولد في مدينه الهلالية في السودان -تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية حاصلاً علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان .
-عمل معلما بوزارة التعليم.
أعماله
-ديوان «كوخ الأشواق»
-مسرحية باسم «سعاد».
-نموذجٌ من شعره:
قصيدة«إنها غير بعيد»!
إن تكن دنياكم دنيا سلام وسرور ليس يفنى وابتسام فلماذا يطرح النور الظلام ولماذا تلد النار الرماد؟! خبروني إن تكونوا تعلمون!
ما الذي يهتف بالطفل الصغير وهو لا يعرف معنى للسأم أن يمل البسمة الكبرى .. وتدليل الملاح دونما داع؛ويختار النواح؟!
*
أيكون الحال في دنيا الكبار من بني النعمة والعيش الرغيد مثله في عالم الطفل الوليد ذلك الطفل السعيد ؟
*
هل قرأتم مرةً تاريخ ذي تاج أشم زحم التاريخ ملكا وحجا ملء سمع الدهر مالا .. وشبابا وذكاء عبقريا .. وغنى خبروني إن تكونوا تعلمون!
ما الذي يغضب هارون الرشيد عندما يرجع معتلَّ المزاج والجواري حوله والرشفات وأهازيج النغم والجمال البكر .. والصدر الطموح والهوى والسحر .. والصوت الأغن؟! ما الذي يسلمه الحزن الحزين وهو من يملك جيش المضحكين؟! ما الذي يقحمه ما لا يريد وهو جبار إذا شاء عنيد وهو هارون الرشيد؟!
*
إن تكُ البسمة شيئاً يُشترى لاشتراها باللآلئ أثرياء مثل قارون … وفرعون الكبيرْ من شروا بالمال ما لا يشترى وشروا كل كبير وصغير وشروا حتى الضمير! دعك مما لذ في الأرض وطاب من طعام وشراب ثم ماذا ؟ عجزوا أن يأكلوه باشتهاء مثلما يأكل ذياك الفقير وجبة ترفضها حتى الكلاب! عجزوا أن يسعدوا بين الأنام مثلما يسعد عصفور صغير! أخلدوا للهم في جنح الظلام مثلما يخلد خفاشٌ ضرير وجدوا كل المنى .. غير (السعادة) مطلب لولا الملمات يسير ليس إلا كلمة عمقها سين وعين ثم دال تلك معشوقتهم عبدوها .. طلبوها كلهم حتى الزوال !
*
إن تكن تُسبي بـزنــدٍ من حديد لتقاضاها رجالٌ أقوياء يطؤون الأرض إما خطروا في كبرياء فإذا الأرض لممشاهم تميد وإذا الناس إذا شاؤا عبيد … !! أتراها من أساطير البشر وحكايات الأبد أم سراب كلما قاربه المرء ابتعد؟! أهي السر الذي يدفعنا نحو العمل ثم لا شيء سوى هذا العمل ؟؟ وبقايا من أمل أم هي الحظ الذي يبسم إن شاء وإن شاء خذل؟!
*
أتُرى يبتسم الحظ لنا فإذا نحن بلا أدنى جدال إن رضينا أو أبينا نبتسم! فإذا ما عبس الحظ انثنى مؤذنا كل ابتسام بالزوال! هكذا يزعمها طلابها إن بعض الظن من نسج الخيال! طرقت بابي يوما مرة مثلما تومض في القلب المنى ثم ولت ثم عادت .. ثم ولت وأنا مطرقٌ أسأل في صمت مريب مثلما يسأل مرضاه الطبيب وتلقيت الجواب وهو سر الله في الكون العجيب!
*
إنها غير بعيد لم تكن عنقاء إن كنت تريد فانتظرها عندما تسعى لخير الآخرين عندما تلتقط الدمعة من جفن الحزين إنها سر الإخاء والإخاء المحض مفتاح السلام وقِوام الحب في هذه الدنا وشعاع يملأ الكون سنا سر إسعادي وإسعادك يأتي من هنا هكذا كانت معي هذه الحسناء ذات الكبرياء تطرق القلب متى قلت أخي وتولى.. كلما قلت أنا !

الشاعر /صالح جودت
الشاعر /صالح جودت
ترجمةٌ موجزة:
-أديبٌ وقانونيٌّ مصري، عمِلَ بالقضاء، وكانَ شَغُوفًا بالأدبِ العربي.
وُلِدَ بمصرَ في عامِ ١٨٧٥م (على وجهِ التقريب)؛لأسرةٍ يتَّصلُ أفرادُها بأهلِ الحُكْم في عصره؛فقد كانَ والدُه من زعماءِ الثورةِ العُرابيةِ ؛ونُفِيَ بسببِ ذلك ثلاثَ سنوات.
-نشأَ صالح جودت في القاهرةِ ؛وتلقَّى تعليمًا تقليديًّا في البداية؛ثمَّ الْتَحقَ بالمدرسةِ الخديوية؛وبعدَ أنْ حصلَ على شهادتِها سافَرَ إلى باريسَ ليدرسَ الحقوقَ بالجامعة.
على الرغمِ من عملِهِ بالقَضاء، فقَدْ كانَ «جودت» مُحِبًّا للأدبِ والتاريخِ والعلومِ بصفةٍ عامة؛وقد ألَّفَ العديدَ من الكُتبِ في أدبِ الرحلاتِ والتاريخ، بالإضافةِ إلى ترجمتِهِ أكثرَ من خمسَ عشرةَ روايةً من الفرنسيةِ إلى العربية، منها روايتُه «الإيمان» التي مُثِّلَتْ على مسرحِ الأوبرا في عامِ ١٩١٤م.
-استقالَ جودت في عامِ ١٩٢٥م من عملِه في القضاء بعدَ تَوَلِّيه العديدَ مِنَ الوظائفِ المُهمَّة؛حيثُ تفرَّغَ للمحاماةِ وظلَّ يعملُ بها حتَّى وَفاتِه.
-لا يُعرفُ تاريخُ وفاتِه تحديدًا وإنْ كانَ البعضُ يرجِّحُ أنَّ ذلك كانَ في عامِ ١٩٤٥م
-نموذجٌ من شعره:
الماضي»
لا تذكري الماضي، فما أنا ذاكرُ وأَحبّ أحلامي إليَّ الحاضرُ!
اني غفرتُ لكِ الذي حدّثْتنيِ عنه، فهل لي من فؤادكِ غافرُ؟
يا من يعذبك الصدى، لا ترجعي لخرائب الماضي، وقلبك عامرُ!
عيشي مع اللحن الجديد، ومتّعي دنيا هواكِ، بما يغني الشاعرُ!
***
ماضيك لم يخلد، وماضيَّ انتهى وكلاهما في الحبِّ وهمٌ خاسرُ!
ماضيك، ما ماضيك؟ طيش صبيةٍ بلهاء يجذبها الهوى فتخاطرُ!
وتعود مثقلة الجراحِ شقيةً في صدرها بالحبّ قلب كافرُ!
***
ماضيّ، ما ماضيَّ غير حكايةٍ لولاكِ لم يك للحكاية آخرُ!
لا تسأليني كم عشقتُ، فإنني كان الهوى روضي، وقلبي طائرُ!
ما زال يبتذل الهوى وفروعه فيؤمها ويضمُّها ويغادرُ!
لم يُؤوهِ في الروض وكرٌ آمنٌأو يُغْرهِ بالحبِّ غصْنٌ عاطرُ!
ولكم شقيت به، فما أنا بالذي هانت عواطفه ولا أنا غادرُ!
لكنَّ جوعًا للجمالِ ألمَّ بي فمضيتُ في نهم الذئابِ أُغامرُ!
حتى عرفْتكِ فاكتشفتُ حقيقتي ورأيت أحلامي إليك تبادرُ!
ويقول لي قلبي: هنالك وقفةٌ كُتبتْ عليْكَ.. هنا الغرام الآخر!

الشاعرة:نبيلة طالب الخطيب.
الشاعرة:نبيلة طالب الخطيب.
-جوانب من التعريف بها:-
من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن بتاريخ 19/1/1962.
– نشأت في قرية الباذان قرب مدينة نابلس في فلسطين.
-حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من الجامعة الأردنية عام 1996.
– عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيسة الأديبات الإسلاميات في المكتب الإقليمي/الأردن الذي يضم منطقة بلاد الشام والعراق.
– عملت في حقل التدريس لمدة عشرين عاما.
——* إصداراتها وإنتاجها الأدبي:- صبا الباذان – ديوان شعر- الطبعة الأولى- 1996.
– صبا الباذان – الطبعة الثانية – 1996.
– ومض الخاطر – ديوان شعر – صدر بدعم من أمانة عمان 2003.
– عقد الروح – ديوان شعر – صدر عام 2007م.
– صلاة النار – ديوان شعر – صدر عام 2007م.
-بأبي أنت وأمي- شريط وقرص مضغوط أداء فرقة الاعتصام صدر عام 2005م.
—————–
نموذج من شعرها:
من أغضب البحر؟!
ارفع جبينك لا أحبك مطرقا
واجعل من الآلام أسمى مرتقى
إن كانت الأجسادُ فرّقها النوى
في كل حينٍ للخواطر مُلتقى!
أوَلستَ تدري أن حبك آسرٌ؟!
ولئن أسرتَ فلا إخالك مطلقا!
لله درك من يزورُك مرةً
يبقَ الحنينُ يحثه نحو اللقا!
لله درك من سخيٍّ مُنعِمٍ
تروي، وهل يروي الأجاجُ من استقى؟!
ومنازلُ الإلهام فيك فسيحةٌ
والشِعر إذ أعليتَ منبرَه ارتقى!
ما كنتُ أنسى عندما لاقيتني
وضممتني والشوق فينا أونقا!
وتناغمت أنغامُ قلبينا معاً
وانساب دمعٌ في العيون ترقرقا!
ألقيتَ بردتك السماءَ على المَدى
وزففتني شمساً له فتألقا!
وأشرت للشمس اغربي فتوشّحتْ
حتى بدت صحناً هوى فتشققا!
ودعوتَ هبّات النسيم فأقبلتْ
وطلبتَ بعضاً من شذىً فتدفقا!
وأمرتَ نجم الليل يحرس جمعَنا
فاستلّ أشهُبَه وبات محدّقا!
ونوارسُ الشطآن حين تجاورتْ
بعضٌ رنا والبعض باح وزقزقا!
أحديث نفسٍ قد أثارك يومَها؟
والموجُ أزبد غاضباً وتعرّقا!
والصدر أمسى صاخباً متلاطماً
والجوف أضرم غيرةً فتحرّقا!
يا بحر روّعنا اصطخابُكَ وقتها
وانفضّ مجلسنا له وتفرّقا!
هدّأتُ روعَك إذ سألتك عندها
أوَلست من بين الأنام المنتقى؟
ماذا يضير البدرَ إن حاطت به
كل النجوم وبالكواكب طُوّقا؟
هُم صحبة لما نزلنا بينهم
معروفهم شدّ النفوس وأوثقا!
رفقاً بهم يا بحر ما خانوا وما
غامتْ نوايا في السرائر مطلَقا!
يا سيد العشاق إن هي زلةٌ
خذني بهم أو جُدْ بعفوك معتِقا!
فتهللت قسماتُ وجهك صافحاً
وكأن نور الفجر فينا أشرقا!
فارفع جبينك ليس مثلك ينحني
ولأنت أحرى أن تَصُد فتُعشقا!

الأديب:فؤاد أبوغانم
الأديب:فؤاد أبوغانم
1975-1892م
جوانب من حياته:
-ولد في (لبنان) .
-تلقى تعليمه في مدارس بلاده.
– درس الفقه ؛وكذلك التشريع والميراث حتى أصبح علمًا في القانون والميراث والحقوق.
-شغل عدة مناصب منها مهنة التدريس..
-لقب ببلبل الشوفيين، وأيضًا شاعر الصناعتين (العامية، والفصحى).
-الوفاة:لبنان..
-الإنتاج الشعري:
– له ديوان: «ما يبقى» و«ذكرى مولد طفل»
-الأعمال الأخرى:
– له عدد من الروايات منها:
«الغريب العاشق» .
«أرينب بنت إسحق».
«شمائل الحسيني»
نموذج من شعره:
قصيدة (مضى الطيف).
جفاني الكرَى حتى أرقتُ اللياليا
وعيناي تَذْري الدمعَ أحمرَ قانيا!
فأنهكَني سُهْدٌ وأرَّقني جوًى
وألهبَ جُرحًا في الجوارح داميا!
وراودَ أجفاني الكرى بعد فترةٍ
ولم يكُ غيرُ الله يعلم ما بيا
فكانت لي الأحلامُ تبدو مخيفةً
تمثِّل أشباحًا ثقالاً جوافيا!
وبينا أنا في رَهْبتي وهواجسي
أعاني عذابَ النفس مُرّاً وقاسيا!
مضَتْ عنِّي الأشباحُ بعد مكوثها
دقائق مرَّتْ في الدجى وثوانيا!
وأقبل طيفٌ بعدها ضاء وجهُه
كما ضاء بدرٌ لاح في الأفْق ساريا!
هَشَشْتُ فناجاني بأعذب منطقٍ
ويا ليت ذاك الطيفَ ظلَّ مناجيا!

الشاعر:عباس عجلان
الشاعر:عباس عجلان
1996-1943م
-جوانبٌ من سيرة حياته:
-ولد في محافظة المنوفية – بمصر؛وفيها توفي.
-تلقى تعليمه قبل العالي بالمعهد الديني بمدينة شبين الكوم (عاصمة محافظة المنوفية) ثم بالمعهد النموذجي بالأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم – جامعة
القاهرة، وتخرج فيها سنة 1970.
– حصل على درجة الماجستير من جامعة الإسكندرية (1979) ثم الدكتوراه (1981).
-عمل مدرسًا بمدارس وزارة التربية والتعليم، ثم عين بكلية التربية – بجامعة الإسكندرية: مدرسًا مساعدًا، فمدرسًا، فأستاذًا مساعدًا.
-أعير للتدريس بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة.
الإنتاج الشعري:
– له ديوان: «بلاغة الصمت»
وله مسرحية شعرية بعنوان «البداية» حازت جائزة مجمع اللغة العربية – بالقاهرة 1975، و له ديوان مخطوط، بعنوان: «النبأ».
الأعمال الأخرى:
– الإسلام في أدب الرافعي .
-المنفلوطي وأثره في الأدب الحديث – -الهجاء الجاهلي: صوره وأساليبه الفنية .
– المنفلوطي والنظرات .
-دراسات في الأدب السعودي.
– شعراء منسيون في الأدب الحديث.
– الأداء الفني للنص .
– النقد السياسي والاجتماعي في شعر بيرم .
– نظرات في النقد الحديث .
– دراسات في موسيقى الشعر .
– عناصر الإبداع الفني في شعر الأعشى – دراسات في الحديث النبوي – دراسة في ديوان «وطنيتي» (شعر علي القاياتي) .
– الثورة في شعر عبدالحليم المصري.
-نال جائزة جامعة الإسكندرية للتشجيع العلمي – 1994.
نموذجٌ من شعره:
قصيدة:»غدًا موعدُنا»
وتقولين غدًا موعدُنا
وغَدٌ غيبٌ، وفي الغيب الظنونْ!
أترجّاه، فقد يُسعِدنا
ويكون الحبّ، أو قد لا يكون!
ربما امتدّت يدٌ تسحقُنا
فيضيعُ العمرُ في رَجْمِ السنين!
نأمن الدنيا، وما في طبعها
مأمنٌ يُرجى، ولا الدهر يصون!
نغرسُ الحبَّ حنانًا بيننا
فيه شوقٌ من صِبانا، وفُتون!
ونغنّي العمر لحنًا آسرًا
فيه سحرٌ، وهُيام، ومجون!
فيعيث الدهرُ، لا يُبقي لنا
أملاً هَشّاً، ولا همّاً يُعين!
يدهمُ الحبَّ، ويَغتال المنى
في عتوٍّ، وغباءٍ، وجنون!
كلما أزهر حبٌّ بيننا
غالَهُ في قسوةٍ بطشُ المنون!
فإذا نلنا من الدنيا رضًا
وغنمنا لحظةَ الدفء الأمين!
وأباح الدهر ما ضنَّ به
وظفرنا منه حينًا بالسكون!
وشدا الشوق، وغنَّتْ حولنا
أمنياتٌ، وتساقينا الحنين!
صدَّنا قولك عما نشتهي
طعنةٌ أصْمَتْ، وغدرٌ مُسْتبين!
يعترينا الخوف من مأمنِنا
لا الردى يأتي، ولا الحبُّ يهون!
نتلظَّى، نذرف الدمع جوًى
علَّه يَرْقَا، وفي الصدر أتون!
وتقولين غدًا موعدنا
وغدٌ غيبٌ، وفي الغيبِ الظنون!

الشاعر:سالم خلف لايذ
الشاعر:سالم خلف لايذ
راقصَ الشوق في ذُرا ما بنينا!

الشاعر فؤاد حسن الخطيب.
الشاعر فؤاد حسن الخطيب.
وهل كعُلاك من مَجْدٍ مَشيد؟