مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
يوم بدينا قامت الدنيا فخار..
عز المعاني فخر ترتجي امجادها
يوم بدينا وافت الظلمة نهار
سود الليالي بيض اشرقت بانوارها
يوم بدينا ذاقت الاعداء مرار
قام بالدنيا قيامٍ يحتمي برجالها
يوم بدينا رفرف العالي وصار
منبر التوحيد تم واستوى باصرارها
يوم بدينا قالت النخلة عمار
واحتفى بالعز سيفٍ يعتلي خيّالها
يا ماسة الدنيا ويا شامخة مثل الفنار
نورك الأسنى بريقٍ خاطفٍ ابصارها
هامة التأسيس روح والشعب خله مسار
لا بغى السلمان شي تمنحه بارواحها
من ثلاث قرون بان لحالة العتمة منار
وانبرى شعبٍ عظيم من سما افلاكها
نحمل الراية بيد والثانية تحمل شعار
حنا للعليا صقورٍ للعلى اسيادها
أعد الرهان وصب
لي قدحاً أخير
ودع المساء يسيل
كالنغم الحرير
وتعال نغفو في
ظلال الزيزفون
نعانق اللحظات ،
نمطرها حنين
ونسيل كالصلوات
في وادي الحياة
فاليوم عرسٌ
ياحبيب اليوم عيد
أعد الرهان وهاك
نبضاً من يدي
اكتب عليها لعبة السر الندي
أطبق جفون النرجسات
عن الحسود،
أطلق فراشات المسا
نشوانة حول المدى
فأناملي ماباح منها
السر أو همس العيون
قلبي يؤنبني،
عيني تؤرقني
ما ذاقت النوم الأثير.
أرِقتْ فأضناها السهاد
في حين نام الكون
رغم الزمهرير
فاليوم عرس
ياحبيب
اليوم عيد
مابال تلك الأغنيات
الدافئات
هرمت على مر السنين
حتى البدايات التي
كانت في منفى عمرنا
عادت مجنحة بأحجية المطر
عادت مكللة بطوق الياسمين
عادت مزركشة الضمير
فاليوم عرس
ياحبيب، اليوم عيد.
روحي تطيرُ إليك والهةً
يالهف روحي
شفها نصب الطريق
وهالها سقرُ السفر
لفحُ المسير
فإذا التقينا ماست
الأزهار في شعر النساء
والشِّعر ضوّع عطرها،
حتى استحال الليل
نشوان العبير!!
أعد الرهان وصب
لي قدحاً أخير
فاليوم عرس ياحبيب
اليوم عيد
دع اليأسَ عنَّا
يولِّي بعيداً
وهيا نسافر
فينا معا
وذا الحزن يفري
حشاه وحيداً
ونترك باب الهنا
مشرعا…
فما زال أفق
الحياةِ فسيحاً
وما زال قلبي
له مرتعا…
تموج به
أمنياتي الكبار
وتبحرُ فيه
حروفُ الدعا
تعال ففي القلب
قصةُ شوقٍ
تخاتل في
المقلِ الأدمعا..
وسرب الأماني
يطير بحلمٍ
رعاه المؤملُ
فيما رعى..
تعالَ وأسرعْ
فخطو السنينِ
على درب عمري
هنا أسرعا…
ولكنَّ قلبي
رواية عشقٍ
تناست من
النبض ما لوَّعَا
وزهر المنى في
عيوني يقول
بأنا سنغدو
ونبقى معا –
كان المَمَرُّ شفيفا ..
وحدي كُنتُ أضِيقُ خَطوًا بالنَّفَق ..
شيءٌ أنا !
كَأَثَر الغُصن
على الظل بلا سَبب ..
كالماء يروي و لا يصدقه أحد !
كآخر اثنين
يَدعُوان لبعضهما
تحت المَطرِ و لا يرجُوان الرقص تَحتَه ..
كَنَثْرٍ مُدْمًى بائِسٍ حزينٍ
يقول : اللهم اجبُر بخاطرتي