نَادَاكِ قَلْبِي بِأَشْجَانِي وَ قَافِيَتِي
لأنَكِ الَحُبُّ و التَهْلِيلُ عَاذِلَتِي
إنْ تَرْفُضِيَهَا دَفَنْتُ الحُزْنَ فِيْ كَبَدِيْ
كَِيّ لَا يَرَى النَّاسُ قَهُرًا مِنْكِ سَيْدَتِي
و إنْ رَأَوْا مِنْ دُمُوْعِي مَاْ أُخَبِِّأَهُ
أقَولُ إنَّ القَذَاَ قَدْ صَاْبَ مَنْظَرَتِي
هَذَا رَسُولِي بَعَثْتُ الآنَ مُعْجِزَةً
حَرْفًا مِنْ الدَّمِ مَمْزُوجًا بِعَاطِفَتِي
لَهِيْبُ شَوْقٍ تَلَظَّى مِنْ تَنهُدِهِ
أصَابَهُ وَاْبِلٌ مِنْ هَجْرِ فَاتِنَتِي
يَا مَنّ لَهَا الفَضْلُ فِيْ حُزنٍْ و فِيْ فَرَحٍ
و البَيْنُ وَ الوَصْلُ حَرْثٌ بَيْنَ أَوْرِدَتِي
مَشَاعِرِي تَشْتَكِيْ شَوْقًا يُمَزِقُهَا
أَضْحَتْ رَمَادًا وَ فِيْ عَيْنَيْكِ مَقْبَرَتِي