جمرًا وطئتُ فما زلَّتْ به قدمــــــــــي
ريحًا لقيتُ فما خارت بهــــــا هممي
كلُّ المواجع تشكو همَّ صـــــــــاحبها
إلَّاك يا وجعي المدفون فـــــي القِدمِ
هذي القصائد ترجو بوح شاعــرها
تحار ما بين سكْب الــــــروح للقلم
فكلما اشتطَّ فــــــــي نفسي توجُّعُها
عالجته بقصيد فيـــــــــه من حِكَمي
يا نفسُ صبرًا فـــــإنَّ العزم مرتقبٌ
ضوءًا نفتِّشه فــــــــي غيهب الظُلَم
أرمي بما نظمتْ روح القريض هنا
هطلًا تساقط منه راحـــــــــــل الديم
كي لا يكون لنا في البـــــــوح أغنية
تشكو الوجود الذي في صورة العدم
صوتٌ تمدَّد في الآفــــــــــاق أنظمُه
فالشعر من فرحٍ كالشعر مـــــن ألمِ