إلى الإسفلت الكهل، والشارع المسكون بأحذية المتعبين والمتعثرين ، هناك نافذة تفتح ورجل يمسد وجه المساءات ويسرح شعر الليل الطويل هناك صوت ينام قليلا متوسدا القلق والأمنيات … هناك لعثمة وكلمات مجروحة تصطدم بطيوف عابرة ،،وتنكسر أمام ضحكة سافرة وظلال غامضة تنعكس على نافذة ، تلعب أعمدتها بالريح الجائعة ، هناك طفل يحبو، وأحلام تفتح ممراتها لطوابير الانتظار .