وازن بين عقلك وعواطفك في مشاعرك وسلوكك و أداءك ، هذه الجملة قرأتها في أحد القروبات الأدبية في الواتس اب وقفت عندها قليلا ،،
لو افترضنا أنني حكمت عقلي في قضية انسانية وتجاهلت عواطفي لأجل المصلحة العامة أنا بذالك عطلت عواطفي واتخذت اجراء يحكمه العقل واذا حكمت عواطفي في قضية انسانية وتجاهلت عقلي لأجل الانسانية انا بذلك عطلت عقلي واتخذت اجراء تحكمه العاطفه ،
لذلك أجد أن العلاقة بين العقل والعاطفة هي علاقة متناقضة تحكمها الظروف والمواقف ،
من وجهت نظري الخاصة أن الواجب الاحتكام الى نص أو قاعدة شرعية أو قانونية ليكون هناك حد وفصل بين الصراع الذي يكون بين العقل والعاطفة وأن لا ننجرف وراء عقولنا أو عواطفنا حتى نتصارع مع ضمائرنا وأنفسنا وأرواحنا وبالتالي نقدم سلوك وأداء جيد يخدم المجتمع والبيئة المحيطة .
إن بعض الممارسات التي يمارسها بعض الكتاب والأدباء والمثقفين تنم عن قناعات تم اكتسابها من بعض الكتب الملوثة فكريا والنظريات العلمية .
وهناك مسألة مهمة جدا شغلتني كثيرا ألا وهي الخيال ، إن عالم الخيال عالم وهمي يخرجنا من الواقع الذي نعيش فيه سعادة وأحلام لحظية وننسى السعادة التي بين أيدينا
قال لي أحد الأصدقاء إن أردت أن تكون سعيدا بكل بساطة كن سعيدا لا تنتظر السعادة من الآخرين .
أما وضع الخطط الاستراتيجية والتكتيك نحو السعادة فهو أمر غير مجدي لأن الانسان بذلك يغفل عن السعادة التي في متناول يديه
ومن أراد العمل فليبادر بالعمل ومن شعر بالعطش يتناول شربة ماء لا يؤخر ذلك ومن أراد تناول طعام يتناول الطعام لا يؤخر ذلك ومن أراد النوم ينام الأمر بكل بساطة وسهولة
الانسان يستطيع أن يستمتع بشرب كوب قهوة وهو في منزله ويشاهد التلفاز بين أولاده وإخوته وليس فقط من يتناول قدح من القهوة في باريس .