يا إمرئ القيس قد بانت خوافينا
مذ نازع الحزن وسط الصدر سكينا
لقد بكينا ولم تدمع مدامعنا
فيطفئ الدمع ما في الجوف مبكيا
يا صاحب الشعر ما للشعر مغفرة
إذا استباح دمي أو كان ينأينا
فالحب ملئ فمي تحلو نسائمه
عند الشروق بدا يشدوا أمانينا
لكن من وجعي صوت يحدثني
عن صرخة سكنت في الشعر تبقينا
هل القصيد حياة لا أفارقها
أم الحياة قصيد بات يشقينا
هل القصيد وجود دون معرفة
أم كان معرفة والعقل يغنينا
مالي ومال الهوى ان كنت أجهله
إن لم يكن صاحبي في الحب يروينا
يسيل شعري على أوصافه جذلا
فأكتب الشعر ما في الحب يحينا
فالموت ليس من الأجداث نعرفه
الموت في وحدة مزروعة فينا