الشاعر العوضي الوكيل
1983-1915م
_______________________
-شذراتٌ من سيرته:
-ولد في مدينة «ميت غمر» (محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
-زار أكثر العواصم العربية مشاركاً بشعره في مؤتمراتها، منها مؤتمر البحتري بدمشق.
-تخرج في مدرسة دار العلوم العليا عام 1937.
-اشتغل بالتدريس في المدارس الابتدائية والثانوية بالقاهرة حتى عام 1946، ثم نقل سكرتيرًا فنيًا لوزير الأوقاف، فوزير المواصلات، فمديراً لإدارة مخازن مصلحة البريد، كما عمل مستشاراً بمجلس الدولة، ومراقبًا لبرامج الأطفال في الإذاعة المصرية، ووظائف فنية أخرى، كان آخرها: وكيل وزارة الثقافة.
-نال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1969.
-وحصل على وشاح الرواد الأوائل في عيد العلم 1979.
-نال وسام الاستحقاق من تونس.
_______________________
-الإنتاج الشعري:
- له تسعة دواوين:
-«أنفاس في الظلام».
-«تحية الحياة» .
-«أغاني الربيع».
-«أصداء بعيدة» .
- «رسوم وشخصيات»
-«عالمي الصغير» (د.ت)
-«أشعار إلى الله» .
الأعمال الأخرى:
- ترجم - بالاشتراك مع زوجه - كتاب: «أعلام الشعر في فرنسا».
-شرح ديوان المتنبي» .
- «مراجع في أصول اللغة والأدب»، -«الشعر بين الجمود والتطور» - -«العقاد والتجديد في الشعر».
_______________________
-نموذجٌ من شعره:
-قصيدة:«ليلةٌ قمراء»...
جلستُ أناجي ضياءَ القمرْ
وأنهلُ أحلامَه بالنّظرْ!
وألمحه بشِغاف الفؤادِ
وأشهده بعميق الفِكَر!
سَرَى في المشاعر سيرَ الخيالِ
رضيَّ الهدوء، جميل الأثر!
يطارحني خلجاتِ الشعورِ
ويشدو وإن لم يكن ذا وتر!
فأسمعه ملءَ هذا الوجودِ
وما بان من أفقه واستَتر!
نديَّ الجبين، نديّ الشعاعِ
حَيِيٌّ تلفُّتُه، ذو خَفَر!
ضَحى الكون يا ليلتي وابْتَدَرْ
ورَّقت عشيّاتُه والسحرْ!
وطاب المسيرُ هنا في العراءِ
ولذَّ السهادُ ولذّ السّمر!
ألا فاقبسي من سنىً ما اشتهيتِ
وصونيه في كنزك المدَّخَر!
تملَّيْ مسارحَ هذا الجمالِ
ومنتظراً سحرها من نظر!
رياضٌ من النور تسبي العيونَ
فأين الغصونُ وأين الزَّهر؟!
جلستُ وفي جانبي مَن أحبُّ
فيأمرني أن أجيل البصر!
ويطلب مني رقيقَ النشيدِ
يُخلِّد حيناً علينا عَبَر!
أما كان يعلم أن سناه
مَعانٍ لديوانيَ المنتظَر!
يَدِلّ عليَّ وما ينثني
ولكنه ما نأى أو هجر!
قديمٌ لعمركَ دَلُّ الحسانِ
ألا ليته طارفٌ مبتكر!