______
كانكساري على
ظلالكِ … نايا
لا أنا كنتُ …لا
و لستُ سوايا
اغسليني في جمرِ
ثلجكِ من ذنبِ
الأبابيلِ …
فالفراشُ عرايا
من بعيدٍ لنا
سيومئُ وَردٌ
بفؤادين …
فاستخيري الحنايا
ساومي العطرَ
فيهما ، واستفزي
ثقة النور
في يقين المرايا
هذه أوبتي
السحيقةُ .. عادت
تصطفيني
على مجاز الزوايا
زوَّرَتني
فهدهديني عليها ..
مثلما أوَّلَتْ
دمائي الخطايا
وأعيدي تشكُّلي
في مداراتِ
النهاراتِ من
دياجي الخلايا
ربما تعزفُ
الكناياتُ لحني
للمواويلِ ،
أو تَنُمُّ النوايا
_______