عادتْ
إلى الشوك
بعد الورد تنسبهُ
ويممت
كل ماضٍ فيه تطلبهُ
ونكَّرت
عرشه المبني
من قلقٍ
وشككت
بالذي للآن يكتبهُ
وأوعزت لليالي
وهي حالكةٌ
بإن تفتش
ما يخفيه منصبهُ
وعند
كل صديقٍ
طيبٍ حَذقٍ
راحت
تعدُّ المخازي
وهي تسلبهُ
(وهَشْتَجتْ)
في
( فضاء الوصل)
حملتها
#هذا_الذي_شذ_مني_كيف_أصلبهُ
وبالغت بالغتْ
في الظلم واخترقت
حدود
كل..
جدارٍ فيه يتعبهُ
كانت
معاركها
تشتدُّ في عَجَلٍ
وكان ينصتُ..
والفوضى ترتبهُ
فخلف
كل اشتباكٍ
لاحَ مُبتسمًا
يتلو
تعاويذه اللاتي تعذبهُ
ولم
يزل وافيًا
للعهد
ملتزمًا
وقدر
ما يُفرحُ الحساد يغضبهُ
وكلما
أوقدت
للحرب أطفأها
وما تغير
_ رغم الجرح _مذهبهُ
لكنه
صار يهذي
في مجالسهِ
يبقى
من الحب
هذا العصر أكذبهُ
.
.