كغيمةٍ
وهطلتَ في الأرواحِ
مَغْنَى
ونزلتَ ملءَ شغافِنا
عبقًا
وأشواقًا
وحُسنا
ومضيتَ تَمْنَحُنا
الحياةَ
وتمنحُ الأيامَ
مَعْنى
وتصوغُ من لحظاتِنا
ذكرى معطَّرة
ولحنا
وهلالُ مقدمكَ
البهيُّ
يُعِدُّ للأحبابِ حضنا!
*
*
*
رمضان يغسلُ
دربنا
وبه جسور الوصل
تُبنى
وعلى موائدِ
فطرهِ
تتحدثُ الدعواتُ
عنَّا
وبنا يمرُّ ضياؤهُ
يستلُّ خيطَ
اليأسِ مِنَّا
رمضانُ بدرٌ واحدٌ
والقلبُ
كم يرجوه
مثنى!
ياليتها
تُغْنِي المُنَى
لنقولَ يا شواااالُ
دَعْنَا!
________
رمضان 1445هـ