-قطفاتٌ من حياته:
ولدَ عام 1938
في لبنان؛القرية الريفيَّة «الرمليَّة» الخضراء،المجاورة لعروس مصايف لبنان «عاليه»...
-في المرحلة الثانوية، كان الأديب مارون عبوّد أستاذا له في اللغة العربية وآدابها. وكان يتابع باهتمام تنامي الموهبة الشعريَّة لدى الطالب أنور سلمان، إلى أن تخرَّج في تلك المدرسة نهاية عام 1956م حاملاً مع شهادته المدرسيَّة جائزة مارون عبُّود للشعر.
-عملَ في التعليم، مُتنقِّلاً بين مدارسَ عدّة؛ كانت أولاها الجامعة الوطنيَّة في «عاليه»، التي تخرجَ فيها تلميذاً.
-فيما بعد انتقلَ إلى العمل في مؤسسة إنتاج فنِّي إذاعي تعُنْى بتزويد الإذاعات العربيَّة بما تطلبه من تسجيلات غنائية، وبرامج ثقافيّة واجتماعيّة.
-دخلَ عالم الصحافة مديراً لتحرير مجلَّة «مشوار» الفنيَّة حتى انتقل إلى العمل في وزارة الإعلام، ثمَّ في وزارة الثقافة، ليستمر هناكُ مستشاراً لمديريَّة شؤون السينما والمسرح والمعارض،وخلال تلك المرحلة عاد يتابع مسيرته الشعريَّة.
-تاريخ ومكان الوفاة: 20 أبريل 2016م
-عام ٢٠١٩أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت» «جائزة أنور سلمان للآداب»
-أعماله الأدبية:
-ديوان«إليها» .
-«سمَّيته الملك الآتي» - تسجيل صوتي 1986
-«بطاقات ملوَّنة لزمن بلا أعياد»
-«أبحث في عينيك عن وطن»
-«حبك ليس طريقي إلى السماء» تسجيل صوتي مُدمَّج مع موسيقى.
-«القصيدة امرأة مستحيلة» دار الفارابي 2008.
-«مرايا لاحلام هاربة»:
برامج أدبيَّة واجتماعية مسجًّلة إذاعياً منها:
-«مشوار بعد الغروب»
-«أشرعةٌ بلا مرافئ»
- «أوراق من دفتر الليل».
-نموذج من شعره:
عرس النُّجوم الخضر»:
مُرُّوا نجوماً بليل الشّعر، وانْسكِبوا
قصائداً لم تُخَبِّئْ مثلها الكتبُ.
وإنْ بلادٌ لنا ضاعت مَلامحُها،
أَنتمْ لها الجبهةُ السَّمراءُ والهدُبُ.
أنتم لها سحُبٌ، والأرض قد يَبَستْ،
وليسُ يمطرُ إلاَّ الغيمُ والسُّحُبُ.!
أنتم على صدرها وردٌ وأوسمةٌ...
فَلتسترحْ تحت حَفْقِ الرايَّةِ النّصبُ.!
من قالَ قاماتكم لم ترتفع شُعَلاً...
هل غيرُ هاماتكُم في ليلنا شهُبُ؟
من قال أَصوْاتكُمْ لم تنكتِبْ عبراً،ولم يرصِّعْ بها أوراقَهُ الأدَبُ»!