ثَمِلَ المساءُ وأنتِ حلمٌ ناهدٌ
ينسابُ في لغتي وفي تكويني
فكأنَّ قافيتي ضفائركِ التي
تَحْكِي اضطرابَ تَولُّهي وحنيني
تنثالُ كالشلالِ فوق مشاعري
وتهيمُ في صدري وفوقَ جَبيني
وأنا الرؤى وجلال عشقٍ مدنفٍ
يهفو إلى عينيكِ كالمجنونِ
ياأنتِ يابدرَ السماء وفتنةً
خَطَرتْ كفيضِ الفُلِّ والنسرينِ
هاتي يديكِ لِكيْ تُسافرَفي يدي
يا رِحْلةً للُّؤلؤ المكنونِ
هاتي يديكِ وحدِّثيني ردّدي
يا روعةَ الْإدْغامِ والتنوينِ