1999-1932م
جوانب من سيرته
-ولد في قرية سيرين (محافظة بيسان - شرقي فلسطين)،
-عاش في فلسطين والأردن وسورية والعراق.
-تلقى تعليمه الأوَّلي
في القدس
ثم التحق بجامعة بيروت العربية وتخرج فيها (1975).
-عمل بالتدريس في عدد من مدارس عَمّان، حتى تقاعده حيث عمل بالتجارة.
-كان عضوًا في لجنة أصدقاء رابطة الكُتّاب الأردنيين.
-توفي في عَمّان.
الإنتاج الشعري:
- صدر له: ديوان:
«السوسن» - وديوان «وطن وديوان «صهيل المدن»
وديوان «العودة» .
وله قصائد منشورة في صحف ومحلات عصره.
نموذج من شعره:
قصيدة(رحلة العيون السمر)
لا تمرِّي على المساء الطروبِ
وارحلي عنه في الفضاء الرحيبِ
كذبٌ زهوك المنيف فسِيري
واستحمِّي بزفرة التعذيب
وتمنّي ما شئت أسطورةً
كبـ ـرى بوعدٍ متيّمٍ مصلوب
وامسحي في الطيوب ما عرفت كفّاكِ، وذُوبي مع الغرام وذوبي
انشري العطر واجداً في ارتعاش الصدرِ وصُبّيه في نجيع القلوب
سوف تقضين في الدروب فطوفي
وانشدي الصحو في سماء الدروب
وازرعي في فم الرياح حكاياكِ
، وأُوبي إن شئت أو لا تؤوبي!
جدِّفي في البعيد عن مرفئي النائي، ولـمِّي أصداف بحرٍ غريب
واقذفي للبحار مَرساتك الصمّاءَ، ولا ترهبي عنيد الخطوب!!
ربّما تبصرين حلمًا على
الأفــقِ، فلُمّي أشلاءه واستجيبي
ربما دوَّختك فيه الحكايا
وضياءُ الوعود والتَّطريب !
ربما في الظلام أغواك
مِجدافٌ، وناداك همسُ جفنٍ لعوب
أتظنِّين أن ليلي كدنياكِ
وليلي من الجوى المشبوب ؟!
أتظنين أن قلبي كعينيـ ـكِ
يبيع الهوى لغير الحبيب ؟!
لا أرى فيك غير ترنيمةٍ
خرساءَ، تشتاق للشتاء الكئيب
أنا أهواك قطعةً من بلادي
حملت للزمان أجملَ طيب!
أنا أهواك حرّةً كضمير
الشـمسِ، لحنًا كشهقة العندليب
أنا أهواك موكبًا للعطاء
البكـ ـرِ، أغنيةً في الضحى والغروب
لا انطفاءً يذوب في روعة
الليـ ـلِ، ويخبو مع الصباح الرطيب
شرعتي في الغرام أن أهبَ
الكأسَ، وأحيا على التقاء القلوب
جَدِّفي فالهوى الغريب
بعينيـ ـكِ، سيبقى على المدى في شحوب
وغدًا ترجعين أطلال أنثى
بنداءٍ مضيَّعٍ منكوب
وغدا ترجعين منهوكة الخطـو
، فكفِّي عن السراب وتُوبي
أي شيءٍ يخلِّد الطهر في الأرض
كصدق الحبيب للمحبوب؟!
لا تمرّي على المساء الطروبِ
وارحلي عنه في الفضاء الرحيب