ذكــرى تـذُرُ عـلى أحـداقه أرقــهْ
أنثاه غـابت فجافى سطــره ورقهْ
في ذمـةِ الغيبِ أُنس لـو يبوح بـه
لأختط فقها من الأحزان و أعتنقه
لا شــيء يغــري ولا رؤيا يؤولـها
سبــع عـجـاف وأخـرى بددت ألقه
نادى مـن الـرمسِ أحـلاما تشيعــه
جـفت مُنـــاهُ فأذكى يأسه حُـرقــهْ
يبني مــن المــلحِ أكـواخًا لغـربته
مــواكب الوجد أهدت للمدى قلقهْ
يؤثث الليل بالإنشــاد لـو سـكنت
عـادت رؤاه لتلـوي ريحـه عنقـهْ
يبـتزه الظل لـولا أن رأى أثـرًافي مفرقِ التيه ناجى ليله غسقهْ