وتَجُوْبُ في الأُفُقِ البَعِيْدِ مَلامِحُ آلتِّيهِ,..
الّتِي قَدْ كَبَّلَتْنِي
والحُزْنُ يَسْكُنُ عَالَمِي
وَأَعِيْشُ مُتْعَبَةً عَلى طُرُقِ الهَجِيرْ
مَاذا أتَى بِكَ قَدْ تَغَيَّرَ كُلّ شَيءْ
و فَقَدْتُ حُلْوَ مَعَالِمِي
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الجَبَانْ
أَوَتُشْعِلُ الذِّكْرَى
لِتُحْرِقَ خَافِقِي
أَتَظُنُّ أنَّ الحُبَّ يُرْجِعُنِي
وَيَجْعَلُنِي أَعُودْ
وَأَنا التِي جَرَّبْتُ حُبَّكِ فَاخْتَنَقْتُ بِكِذْبِهِ
مَاذا لَدَيْكَ سِوَى الوُعُودْ
أَنَسِيْتَ ضَعْفَ تَوَسُّلِي
كَمْ كُنْتُ أبْعَثُ كُلَّ يَوْمٍ قِصَّتِي
والنَّارُ تُحْرِقُ وِجْهَتِي
وَأَنا أُحَاوِلُ مَا اسْتَطَعْتُ
وَأَنْتَ قَلْبٌ مِنْ جَلِيِدْ
قَدِّمْ وعُوْدَكَ مَرَّةً أُخْرَى
لِأَضْحَكَ مِنْ جَدِيدْ
أَوَمَااكْتَفَيْتَ مِنَ الخِدَاعْ
وأَنَا أتَيْتُ بطُهْرِ هذا الدِّيْنِ
أحْمِلُهُ تَرَاتِيْلاً إليْكْ
أوَمَا زرَعْتُكَ في عُيُوْنِ العَاشِقِينْ
أوَمَا وضَعْتُ حَيَاتِيَ الأَغْلى وفاءً
فِي يَدَيكْ
وَالآنَ تَطْلُبُنِي أَعُودْ
وفِّرْ كَلامَكَ والدُّمُوْعَ
فَرُبَّمَا تَحْتَاجُهَا امرَأَةً سِوَاىْ
تَمْضِي بزَيْفِكَ نَحْوَهَا
وَتُعِيْدُ أفْلامـًا لَهَا
أَمَّا أَنَا
فَخَلَقْتُ قَلْبَـًا مِنْ حَدِيدْ