مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
تنمر
فتح فمه للإجابة على السؤال..صعقته كلمات نارية ..صمت الى الأبد
صمت خلت الطرقات بالأمس إلا من قطة هاربة، وكلب ينبح ،وحذاء اقتفاه وأخرس صوته للأبد .
“سراب” رأيت بالأمس طفلا يكتب
على جدار الألم كان لي أم وأب حتى بلغت الثالثة تركاني خلف شاشة زجاجية ورحلا…نسيت حتى الزحف.
وحدة
تتنملت أطرافها من زمهرير الحياة لم يرها في محطة الانتظار سوى قط وكلب راح ينبح ناع ًيا
ِبنت الريف
قرر أن يضع ف ًخا يعتقل به وقته !بحث عن قلم في أحد الأدراج عثر على مفكرته القديمه، بينما هو يقلب صفحاتها ويتأوه ، فَ َّر يومه
هباء
عقاب
 اعتادت تلوين أحد أصابع طفلها عندما يكذب، في أحد الأيام،
أفاقت من نومها وجدت جميع أصابعها ملونة.
عمى
. ُو ِضعَ على الرصيف وعاءان أحدهما به بقايا طعام والآخر ماء .لوهلة هبطت حمامة سكبت الماء على الطعام بحركتها المتوترة خرج على صوت الجلبة قط أجرب من تحت سيارة تيبست عجلاتها من الوقوف وأسرع نحوها يسابق خطواته فأر صغير .جذبته الرائحة من جحره وجاء من أقصى الشارع كلب يلهث .تدلت رؤوسهم في الإناء ولم ير أحدهم الآخر

فاطمة الدوسري | بنت الريف