- 24/04/2023 شدو الأعياد
- 24/12/2022 كلية العلوم الإنسانية ونادي أبها الأدبي يحتفيان باليوم العالمي للغة العربية
- 08/10/2022 الأديبة عنبر المطيري على مأدبة التوقيع
- 25/09/2022 مساء المفاخر الفاخرة للوطن
يبدو أن جائحة كورونا خلّفت خلفها الدمار بشتى انواعه
لكن بنظرة تفائل هذه الجائحة تعرفت بها على موهبتي في الوقت الذي أمضيته في المنزل برفقة اللا أحد أنا وقلمي الرصاص وأوراقي البيضاء وربما قليلاً من الالوان
فلم اخذ موهبة الرسم على محمل الجد يوماً ، ولكن في الحجر المنزلي جلست معها جلسة مصارحة و تعارف حتى تكشفت أمامي هذه الموهبة وتجلّت ، فساعات النهار طويلة تجبرك على استغلالها وتجربة كل جديد ومفيد .
مازلت في بداياتي
ومادام القلم في يدي لن أتوقف حتى أبلغ ما أصبو إليه
أعرفكم بنفسي خلود فهد أعمل في مجال بعيد كل البعد عن الرسم بين المواد الكيميائية و روائحها النتنه –
ولكن كان لكورونا في حياتي فصل من فضل
أكن لها قليلاً من الود لانها جعلتني ألتفت لموهبتي برهه من الزمن ولا زلت اسرق الاوقات لأرسم وأتطور وأنهض برسمي يوماً بعد يوم
اكتشف كل يوم شيء جديد و اتعجب من شيء آخر
لازلت ارى نفسي تحت التقييم وربما لأني أملك رأياً انتقادياً قوياً
لا أرى في نفسي أني أستحق أن أكتب او أنشر عن خربشاتي كما أسميها سراً بيني وبين نفسي لو لا ان دفعتي في يوم من الايام صديقة وقالت لي انهضي ! ماذا تنتظرين ؟!
كانت الدفعة قوية
وكان الاستحقاق لدي شبه منخفض
لكنها التجربة التي أغرتني
أن أعرض لكم قليلاً من اعمالي
شكراً لك عنبر ، شكراً لسمو نبلك .
الى نفسي مع التحية تقبلي تفردك .
–