
هيثم أحمد المخللاتي
–
–
يا ضادُ هذا قَريني باتَ مُنشَغلا
فهل غَرامي يُجيزُ اليومَ لي غَزلا
–
يا ضادُ يا لغةٌ باتتْ سَنا قلمي
سلِ الحروفَ وكمْ راودْتُها أملا ؟
–
يا ضادُ يا زهرةَ الريحانِ يا ولهي
حَبلُ الوِدادِ لعَمْري باتَ مُشتَعِلا
–
مَن ذا يُحَرِّضُ أشعاراً تُراودُنا
فالشعرُ يَجعلُ قلبي فارساً بَطَلا
–
صَحَتْ عيوني فَباتَ النّبضُّ في ولهٍ
إن الأحبَّةَ تَهوى الشعرَ ما هَطَلا
–
العِشقُ يُنبي وقلبي ساحرٌ سُرِقا
إني عشقتُكِ صِدْقَ القلبِ أن سُئلا
–
سلِ الكواكِبَ كم راودَتْها زمناً؟
كأنما هي غَيمٌ أسعفَ المُقَلا
–
مرت سُنونٌ و جَفّ القلبُ من ظمأٍ
إن القوافي لتَرْجو في الهوى طَللا
—