✍️الشاعر طاهر أبو فاشا
- وُلد في 22 ديسمبر 1908م
في مدينة دمياط.
- أبرز محطات حياته :
التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة
و تخرج فيها سنة 1939م)
- بعد تخرجه التحق بالعمل مدرساً بمدرسة فؤاد الأول بسوهاج في صعيد مصر، ونقل منها إلى الواحات الخارجة، وظل يتنقل بين المحافظات حتى عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف.
- عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة.
- مؤلفاته:
صدر له عدة دواوين منها:
- صورة الشباب 1932م
- القيثارة السارية 1934م
- الأشواك 1937م، كتب مقدمته خليل مطران.
- راهب الليل، 1983م
- الليالي، 1987م
- دموع لا تجف 1987م
- بالإضافة إلى قصائد أخرى في بطون الدوريات والصحف.
- وله كتب أدبية منها:
- هز القحوف في شرح قصيدة أبى شادوف
- الذين أدركتهم حُرفة الأدب.
- العشق الإلهي، وفيه مجموعة القصائد التي غنتها أم كلثوم في فيلم رابعة العدوية.
- وراء تمثال الحرية، وهو كتاب في أدب الرحلات، كتبه الشاعر في أثناء رحلته إلى أمريكا لزيارة ابنته “عزة طاهر أبو فاشا” المهاجرة إلى أمريكا آنذاك.
- تحقيق مقامات بيرم التونسي.
- كتاباته للإذاعة والتلفزيون :
- كتب للإذاعة أكثر من 200 عملاً فنياً أشهرها ألف ليلة وليلة التي كتب منها أكثر من 800 حلقة أذيعت على مدار 26 سنة، و”أفراح النيل” التي لحنها محمود الشريف.
- أوبريت رابعة العدوية الذي غنته أم كلثوم وعدداً من المسلسلات الإذاعية ومنها “الأسرة السعيدة” و”ركن الريف” و”ألف يوم ويوم”. كما كتب فوازير رمضان التلفزيونية.
الجوائز التي حصل عليها :
- حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988م
- وفاته:
توفي طاهر أبو فاشا في 12 مايو 1989م.
- نموذج من شعره:
قصيدة :أعيدوني لأيامي
يقولون لي (في مغرب العُمرِ) لا تهِنْ
فأنتَ أخو علمٍ بلوتَ اللياليا
وإلاَّ فما معنى الليالي التي خلتْ
وكيف تعودُ اليومَ منهنَّ خاليا؟!
فقلتُ: خُذُوا علمي وكلَّ تجاربي
بيوم أرى فيه زمانَ شبابِيا!
هل العيشُ إلا أنْ تعيشَ مع الصِّبا
فتيّاً، وأنْ تحيا حياتكَ خاليا
وأنَّ رفيق العمر تَسبيكَ روحُهُ
ولم أرَ مثلَ الروحِ كأساً وساقيا!
فما هذه الدنيا، وقد جنحتْ بنا
سفائنُها، والدهرُ يصْخبُ عاليا؟
وما قيمةُ الأيامِ إنْ جفَّ ماؤُها!
وصوَّح غُصْنٌ كان ريَّانَ ناديا؟
تُغنّي عليه ساجعاتٌ هواتفٌ
فيُوقظْنَ فَرْخاً كان بالأمس غافيا
مضى كلُّ هذا واستباحتْ يدُ البِلى
صَباحةَ أيامي فعُدْن لياليا
وشابتْ مواجيدي وقلبيَ لم يزلْ
به خفقاتُ الواجِدين كما هيا
عزيزٌ على نفْسي حُطامُ مباهجي
ثقيلٌ عليها أنْ تجِفَّ حياتيا
وأنْ تُقْفرَ الأيامُ حول خواطري
فأحيا زماناً ليس فيه زمانيا
جديباً ولم تقحط من الوجد عَيْبتي
غريباً، ولم أبرح بأرضي مكانيا
ألا إنّما العيشُ الشبابُ فليتني
إذا ما مضى عهدُ الشبابِ مضى بيا!
أعيدوني لأيـامـــي
ورُدُّوا بـعـض أحلامي
فحَسْبي أنْ أعيش اليومَ
في أطلال أوهامي
وأنْ يتمَثَّل الماضي
أمامي مرةً أخرى
يطالعُني بأيامي
فتسْخنُ عينيَ العَبْرى
وأرسلُ دمعَ أنغامي
على نبضات آلامي
فيلْمسُ جُرْحيَ الدَّامي
أعيدُوني لأَيَّامي!!