كان المَمَرُّ شفيفا ..
وحدي كُنتُ أضِيقُ خَطوًا بالنَّفَق ..
شيءٌ أنا !
كَأَثَر الغُصن
على الظل بلا سَبب ..
كالماء يروي و لا يصدقه أحد !
كآخر اثنين
يَدعُوان لبعضهما
تحت المَطرِ و لا يرجُوان الرقص تَحتَه ..
كَنَثْرٍ مُدْمًى بائِسٍ حزينٍ
يقول : اللهم اجبُر بخاطرتي