ويحزنني قلبٌ يشاهدُ ما يرى
وفي العينِ ما أهفو لهُ وأُريدُ
وأنظرُ مشتاقاً عساهُ بنظرةٍ
يحنُّ ولكن لا يجدُّ جديدُ
يُذيبُ الهوى قلبي فأحنو بهِ وكم
تمنى وصالاً والوصالُ بعيدُ
أذوقُ مِنَ الهجرانِ لو كنتُ أنتهي
لَمَا قُلتُ للأشواقِ سوفَ يجودُ
يُخيِّبُ ظَنِّي في أمورٍ كثيرةٍ
وتُحرقني النِّيرانُ وهوَ جليدُ
أأشكوهُ أم أبقى برغمِ الذي أرى
وهل سوفَ يدنو مَن نأى ويعودُ
أقولُ لمن لا يعرفُ الشوقَ قلبُهُ
ألا ليتَ شوقي في هواكَ يبيدُ
فأنساكَ لا أهفو إلى العشقِِ مرَّةَ
ولو قيلَ أني للجَمَالِ جَحودُ
وما يحملُ العُشاقُ حِملاً يَهُدُّهُم
ولكن عليهم في الغرامِ عهودُ
يموتونَ عُشَّاقاً ليبقى وفاؤهُمْ
يطيرُ بهِ في العالمينَ قصيدُ