ما العطرُ ما الوردُ ما الأنغام ما القمرُ
ما الفلُّ ما المسكُ ما العنقودُ ما الزهَرُ
ما الفلسفاتُ و ما فكرٌ يُزينها
مالظرفُ ما اللطفُ لا ضيقٌ و لا كدرُ
مالغصن مالكحلُ مالشلالُ يتبعهُا
مالإعتدالُ فلا طولٌ و لا قِصَرُ
تلكم جزيئاتُ في تكوينها مُزِجتْ
فكيف بالله لا يزهو بها السمرُ ؟