مـا كانَ قلبي في الغــــرامِ لِينحَني
لكنَّـــــــهُ قــــــد رقّ عنـــــد نِداكَــا
قد عدتُ ياحبِّي لمحـــرابِ الهـــوى
بي لهفــــــــةٌ تجتــــــاحُني لأراكــا
ومشيتُ في دربِ المخاطرِ والجَوى
والشـــوقُ يحـدوني لدربِ خطاكــا
طَـــوِّقْ بحبِّــــكَ لهفتي وصَبَـــابَتي
واغمُـــرْ حنيني في رِضَــابِ هواكـا
واضمُــمْ فؤاداً كم تعذّبَ واكتـــوى!
إنْ ذابَ وَجـــــــدَاً لا ولـن ينسـاكــا
قَبِّـلْ عيــــوناً طالمـــــا بكتِ النَّـوى
تغفــــو وتصحــــو حِلمُهــا رؤياكــا
وامسحْ بكفيــكَ الحنونَـــةِ أدمُـعي
وأطِــــلْ عنـــــــاقي إنني أهواكـــا
واسكبْ رحيــقَ الحبِّ حـالَ عناقِنا
ولتُطـرِبِ الأطيــــارَ مـن نجـــواكــا
خـــذني لدنيـــاكَ الجميــلــــةِ إنني
كفراشـــــةٍ تهفــــو لنـــــورِ سناكـــا
دعنــا نسقِّي في الهــوى أحـلامَنـــا
ونعيـــشُ في دربِ الهــــوى نُسَّاكـا
كــم لُمتُ قلبي في الهــوى وعذلتُـهُ
في العشـــقِ، أقســـمُ لا هــوىً إلَّاكَا