قالت :
منذ الصباح ،
وأنا أرقب النهار ،
أتحين هطول المطر العزيز ،
أعد اللحظات الشاردة من فم الغيم ، أبدد وحشة وقتي بالجلوس هكذا ، أرقب بياض النهار من خلال نافذتي الغارقة في هدوء يومي ،
وأرقب الطرقات حين
تسيل بالناس
الآتين والرائحين
، وحدهما ركبتاي
من تعبتا ،
وقدماي أرهقهما الوقوف
بأعتاب أريكتي الأثيرة ،
لا أملُّ من الوقوف بشرفتي ، مرسلةً بصري للعالم القريب
والعالم الغريب الذي يختبئ بين أغصان هذه الأشجار الملتفة ،
وبين شعاع النهار ،
الذي سد مجال نظري .
عن متابعة يومي الجديد ..