............
كيف الغدير جفى , جفت عطاياهُ
رغم الجفاف فمجرى النهر يهواهُ
-
من علم الحبّ هذا النهر, يرفدني
ماءٌ ويروي خفوقَ الشعر مسراهُ
-
في كل جائحة شعري يناشدني
بريقُ سيل دمي , فالدمع أخفاهُ
-
طير المدى بخوافي الشوق معتصمٌ
رغم الضباب , وقال الماء أغواهُ
-
تشع من طرفه كالموج عاصفةً
تأبى الرجوع إلى الشطآن عيناهُ
-
وأستبيح نفيرا في معاجمه
ليهطل الشعر من سحب بيمناهُ
-
تنفي العصافير اخبارا برحلتها
بموسم العشق صوت العشق آواهُ
-
عذرا لأنيَ لا عتمٌ يؤرقني
وفي اتساع عيوني , النور نغشاهُ
-
وأشرح السر في بوح لقافيتي
كي يعلم السر إني كنت مأواهُ
-
وأسكرُ الطيرَ مختالا برقصته
خمر الحروف ترى في النبض فحواهُ
--