..
يأخذني النهار
لأزهار السوسن ،
للمواعيد وزحمة الوجوه وتذكار يدها ..
لوطنِ الندى، ولأمنيات فصحى
وحديث !
عن الورد نام براحتها،
لـ الورد ..
عرس تقام محافله،
في كل شقٍ من جدار الليل فيك صنعته
لـ الورد ..
طقس يجمع المسّرات
لكنّه بالمقابل يخيفني،
كالفجر في أوله وكالكلمة حين تورد سحرها في عين قائلها، ويتوه عن سرّها من يقابله ..
هو الورد في احمرارهِ !
يبدو أعمق، أدق بين كلماتي ..
فمن يساوم الوقت؟؟
أنك آثمة وأنا آسف !
أخبريني ..؟
من يخجل من شمّ الورد في هطول المطر، لم يذق وقاحة الطين وأصالة الحجر ؟؟
..