في الشارع الواحد و الستين عند المنعطف الثاني، في حين غفلة انطفأت الأنوار، تزامنت مع صوت مكابح السيارة، و صرخة طفل، خرج من سيارته و ركض حوله، حتى رمى معطفه الأبيض ليحمله أحمرا ، و بعد أيام وقع تعهدا بأن يكون الأب الافتراضي ليتيم لفظت الحياة روح أبيه و اقتطفت منه أضلعا _ بقدر الله _ ..
حنان الروح